samedi 8 janvier 2011

وزير الداخلية الجزائري يعترف بسقوط قتيلين واصابة 300 شرطي بجروح


مراكش الحمراء / تأتيكم بالخبر اليقين الموثوق حالة حدوته 24 / 24

وزير الداخلية الجزائري يعترف بسقوط قتيلين واصابة 300 شرطي بجروح خلال الصدامات

الجزائر

أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية السبت ان شخصين قتلا وأصيب 300 شرطي خلال الصدامات التي تشهدها الجزائر منذ أربعة أيام احتجاجا على الغلاء.

وقال الوزير للمحطة الثالثة في الإذاعة الوطنية ان شابا قتل بالرصاص في مدينة عين الحجل في ولاية المسيلة على بعد 300 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية، مؤكدا بذلك ما نشرته صحيفة الخبر الجزائرية السبت.

وقال ان الشاب "توفي خلال محاولته اقتحام مركز للشرطة".

وقال ان شابا آخر قتل في منطقة بواسماعيل على بعد 50 كلم غرب العاصمة.

وأوضح الوزير "انتشل من الشارع بعد إصابته، وسجل الطبيب الشرعي وفاته متأثرا من إصابة في الرأس. لكن سبب وفاته لم يتضح بعد".

وذكر مصدر طبي لفرانس برس. ان الشاب قتل عندما إصابته قنبلة مسيلة للدموع انفجرت في وجهه.

وأكد الوزير ولد قابلية ان الشرطة تلقت الأمر باحتواء التظاهرات ومنع اتساعها.

وأضاف "هناك أكثر من 300 من رجال الشرطة والدرك أصيبوا بجروح، في حين اصيب اقل من مئة شخص بجروح في الجانب الآخر".

وقد سقط أول قتيل أمس في مظاهرات الجزائر المستمرة بعد تجددت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الجمعة في الجزائر وخصوصا في العاصمة ووهران، وامتدت نحو الشرق إلى عنابة وتبسة، على رغم الدعوات التي أطلقتها السلطات وعدد من أئمة المساجد إلى الهدوء. ذكرت صحيفة الخبر الجزائرية اليوم السبت ان شابا يبلغ من العمر 18 عاما قتل أمس في صدامات بيت متظاهرين يحتجون على غلاء المعيشة والشرطة الجزائرية في مدينة عين الحجل في محافطة المسيلة التي تبعد 300 كلم جنوب شرق الجزائر.ولم يؤكد أي مصدر رسمي الخبر.

وقالت الصحيفة ان الشاب عز الدين لبزة (18 عاما) "قتل برصاص قوات مكافحة الشغب عندما حاول اقتحام مركز البريد مع شباب آخرين".

وأضافت ان "ثلاثة شبان آخرين جرحوا في الحادثة نفسها".

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية ان الشاب "توفي على الفور عندما أطلق شرطي الرصاص ضد المحتجين الذين رشقوا بالحجارة عناصر الأمن وقوات مكافحة الشغب التي عندما كانت تحاول صدهم عن اقتحام مركز البريد".

وكانت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن تجددت الجمعة في الجزائر وخصوصا في العاصمة ووهران، وامتدت نحو الشرق إلى عنابة وتبسة، على رغم الدعوات التي أطلقتها السلطات وعدد من أئمة المساجد إلى الهدوء.

ولم تصدر أي حصيلة رسمية عن ضحايا محتملين للصدامات.

وكانت صحيفة الوطن أعلنت في نهاية الأسبوع عن سقوط "جرحى" بدون أن تقدم أي إيضاحات.

من جهة أخرى، أعلن وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة الجمعة عن عقد مجلس وزاري السبت للبحث في وسائل محاصرة ارتفاع أسعار المواد الأساسية التي أدت إلى اندلاع اضطرابات في عدد من مناطق البلاد.

وفي العاصمة الجزائرية، في حي بلوزداد الشعبي، واجهت مجموعات من الشبان بالحجارة والزجاجات رجال الشرطة المنتشرين بكثافة والمدججين بالسلاح، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس.

وواجه رجال الشرطة المتظاهرين مستخدمين خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

وفي عنابة التي كانت لا تزال بعيدة حتى الآن عن حركة الاحتجاج التي اتسعت منذ بدايتها إلى نحو عشر ولايات، اندلعت حوادث عنيفة بعد صلاة الجمعة في حي شعبي يطلق عليه "غازومتر"، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.

وقد بدأت الحوادث في الساعة 15,00 (14,00 ت غ) عندما رشق مئات الشبان وابلا من الحجارة على عناصر الشرطة المنتشرين منذ ليل الخميس، خصوصا حول مكاتب الولاية.

ثم تمددت المواجهات إلى مدينة لورييه-روز المجاورة قبل ان يقطع المتظاهرون بحواجز الجادة الرئيسية المؤدية إلى المستشفى الجامعي في المدينة، كما قال المصدر نفسه.

وعلى بعد 230 كلم إلى الشرق، اندلعت مواجهات أيضا في مدينة تبسة القريبة من تونس (50 كلم) التي تشهد أيضا اضطرابات اجتماعية حادة منذ ثلاثة أسابيع.

وهاجم متظاهرون منزلا يسكنه شبان في وسط المدينة حيث سرقوا أجهزة الكترونية وتمكنوا من الإفلات من الشرطة، فيما اتسعت الحوادث إلى أحياء أخرى.

وفي وهران، كبرى مدن الغرب الجزائري، حيث نهبت مبان حكومية مساء الأربعاء، استؤنفت المواجهات بعد ظهر الجمعة في حي لو بتي لاك.

وهاجم عشرات من الشبان بالحجارة عناصر الشرطة الذين ردوا بإلقاء قنابل مسيلة للدموع، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.

ومنذ أكثر من أسبوع بقليل تحتج مجموعات من الشبان بمزيد من الشدة في مختلف أنحاء البلاد على ما يسمونه "حياة البؤس" سواء بسبب البطالة أو قلة المساكن. ويعاني أكثر من 20% من الشبان من البطالة في الجزائر.

كما يحتج الشبان الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين سنة ويشكلون 75% من الجزائريين البالغ عددهم 35,6 مليون نسمة، على غلاء المعيشة والمحسوبية والفساد.

وخرجت السلطات عن صمتها الجمعة. ودعا وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار الشبان المتظاهرين إلى "التحاور بطريقة سلمية".

وقال جيار خلال زيارة إلى قسنطينة (430 كلم شرق العاصمة) ان العنف "لم يعط نتيجة أبدا، لا في الجزائر ولا في سواها، وهذا يعرفه شباننا".

ودعا الشبان الذين يتجهون إلى العنف إلى "التفكير والنظر إلى كل ما تحقق في الجزائر في فترة من الزمن تعتبر قياسية".

وأضاف "على الشبان أن يدركوا أنهم لن يجدوا بلدا بديلا. والمصاعب التي يتحدثون عنها يمكن إيجاد حلول لها بطريقة سلمية وبقليل من الصبر".

وخلال صلاة الجمعة، دعا أئمة الجزائر إلى الهدوء. وقال احدهم في خطبة نقلتها الإذاعة الوطنية مباشرة ان "الصفاء والهدوء هما من كبرى نعم الله. ويتعين الحفاظ عليها".

وقال وزير التجارة مصطفى بن بادة ان الاجتماع الوزاري السبت سيخصص "لدراسة وسائل التحكم في الارتفاع الكبير لأسعار بعض المنتجات

بياتريس خديج - ا ف ب

********

باب التسجيل بقافلة المسحوقين الدراويش الثوريين , مراكش الحمراء , دوما و أبدا مفتوح في عيون الأحرار فقط

********

روابط هامة

شريط على يوتوب لفنان الراب التونسي حمادة بن عمر يقوده إلى السجن

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2011/01/blog-post_297.html

*********

العنكبوت, منبر لمن لا منبر له من سيدني /أستاليا

http://www.alankabout.com/

*******

عرب تايمز, الموقع الأول في العالم العربي

http://arabtimes.com/

******

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com/

بريد مراكش الحمراء

Khllmouhamed8@gmail.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire