القدافي يطلب 600 فتاة في ايطاليا..أبشاخخخخخخخخخخ..

مراكش الحمراء // خرجات القدافي المثيرة

. صحف إيطالية تكشف أن القذافي طلب 600 فتاة لثلاث سهرات في روما

11/16/2009 11:58:00 AM GMT

اشترط ألا يحضرن بتنورات قصيرة أو صدور عارية

صحف إيطالية تكشف أن القذافي طلب 600 فتاة لثلاث سهرات في روما

تناقلت الصحف الإيطالية الرئيسية، اليوم الاثنين، خبر السهرات التي نظمها الرئيس الليبي معمر القذافي في فندق "ماريوت روما" المقيم فيه في إطار زيارته للعاصمة الايطالية للمشاركة في قمة منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، حيث "اختارت مؤسسة ويب هوستاس بناء على طلب القذافي 100 فتاة لسهرة الأمس، 250 لسهرة اليوم ومثلهن للغد، وتتراوح أعمارهن بين 18 و35، بدون تنورات قصيرة وصدور عارية" وفق تعبيرها.

وأضافت صحيفة "لا ستامبا" في عدد اليوم، نقلا عن بعض الفتيات اللاتي شاركن في اللقاء، أن "جوا من السرية الكبيرة أحاط التبليغات حول المواعيد وطبيعة اللقاء، والتي تمت بصورة شخصية عبر البريد الالكتروني والرسائل الهاتفية القصيرة، وكأنهن في فيلم جاسوسية، حتى أن "الفتيات علمن قبل اللقاء ببضع ساعات بأنهن سيلتقين العقيد معمر القذافي" حسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الرئيس الليبي وصل بعد العاشرة والنصف بدقائق"، وشرع بالحديث عن العلاقة بين الإسلام والغرب وعن دور المرأة، قائلا للفتيات "آمنوا بالإسلام، المسيح أرسل لليهود وليس لكم، بينما أرسل محمد إلى البشرية جمعاء، وكل من يسلك طريقا مخالفة لطريقه يخطئ"، وأردف أن "الله يدين بالإسلام ومن يدين بغيره لن يكون مقبولا وسيخسر في النهاية"، مذكرا بأنه "لو ولد محمد في زمن المسيح لأصبح هو الآخر مسيحيا" وفق تعبيره.

أما بشأن دور المرأة فقد أكد العقيد معمر القذافي أنه "ليس صحيحا أن الإسلام ضد المرأة، بالعكس، فإن القرآن يشيد بدورهن دائما، ويدعوا الرجال إلى مساعدتهن".

من جهة أخرى أعرب الرئيس الليبي عن أسفه لـ"غياب رؤساء الدول الغنية عن قمة الأمن الغذائي"، مشيرا إلى أن ذلك "دليل واضح على عدم رغبة هذه الدول بالمشاركة في الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي لمحاربة الفقر".

وفي كلمته التي ألقاها اليوم في افتتاحية القمة العالمية للأمن الغذائي في مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بروما، قدم العقيد القذافي شكره "لايطاليا ولرئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني للدور الأساسي الذي لعبه في إعداد هذه القمة"، على حد قوله.

وكالات