تكتر لدينا الكتب التي تتناول التاريخ , لكن تندر لدينا الكتب التي تحسن تناول التاريخ. و بين هاتين الحقيقتين المتناقضتين يقف القارئ العربي حائرا.
فليس التاريخ , كما يظنه كثيرون , مجرد تدوين لأحداث تمت أو وقائع مضت. فالتدوين ما هو إلا خطوة أولى مبدئية تتمثل في نقل المحفوظ.. الشفهي غالبا .. إلى المكتوب ليستقر في شكل وثائق دفعا للنسيان. و ليس في التدوين بحد ذاته كثير الفائدة إلا كما يفيد الفرد الواحد من توثيق مذكرات شخصية يخطها بين الحين و الأخر, فلا يعود إليها إلا للتندر أو للتذكر و ليس للدرس أو التعلم.
إعادة قراءة التاريخ // الدكتور قاسم عبده قاسم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire