samedi 14 novembre 2009

عرس ليس ككل الأعراس..



مثليو الكويت يتحدون كل الأعراف ويتزاوجون في حفلات علنية
السبت, 14 نوفمبر 2009 17:37
في ذروة انشغال البلاد بالمشكلات والأزمات السياسية وأهلها، وجد المثليون في الكويت فرصتهم سانحة ليس لاستقطاب مزيد من "الشاذين" فقط وإنما للتزاوج ايضا في ظاهرة باتت تشكل على ندرتها حالة تبرز تجلياتها في "اعراس المثليين" التي خرجت إلى العلن لتهدد قيم مجتمع اقتصر اهتمام بعض ذوي الشأن فيه على بعض القضايا الهامشية.

فخلال الايام القليلة الماضية كانت الكويت على موعد مع حفلي زواج لم تشهد لهما مثيلا من قبل, ففي منطقة خيطان وبينما كانت فتاتان كويتيتان تقيمان حفل استقبال بمناسبة "زواجهما المثلي" كان رجلان كويتيان يدخلان في منطقة السالمية "عش الزوجية" بعد حفل جمع عددا من الرجال والبويات والنساء في المناسبتين، في مؤشر على أن "الزواج المثلي" في "دولة استجواب الموسيقى" بدأ بالخروج من قمقم السرية والعتمة إلى دائرة العلن والنور وبات يلقى القبول في بعض أوساط المجتمع المحلي الغارق في مزايدات انتخابات وجدول أعمال لجنة الظواهر الغريبة ، وذلك طبقا لما ورد بجريدة "السياسة" الكويتية.

وعلى انغام الموسيقى راقص عريس منطقة السالمية عريسه المتحول إلى "جنس ثالث" خلال الحفل الذي اقيم في منزل الأول وسط تصفيق الحاضرين والحاضرات والزغاريد التي ضج بها المنزل قبل أن يتناول العريس العشاء مع المدعوين ويصطحب "قرينه" الى "قفص الزوجية في خلوتهما غير الشرعية".

واوضحت احدى المشاركات في الحفل أن الرجلين عقدا قرانهما شفاهة بعد أن اجرى احدهما عمليات تجميل تحول فيها الى "جنس ثالث ناعم" في مظهره الخارجي فقط", مشيرة إلى أن غالبية المشاركين في الحفل كانوا من "الشاذين جنسيا".

وفي أحد منازل منطقة خيطان استكمل مثليو الكويت فرحتهم بعقد قران فتاتين على بعضهما وسط حضور نسائي محدود، فاقامتا حفلهما الذي بدأ الساعة التاسعة مساء واستمر لنحو 3 ساعات على انغام الموسيقى والاضواء الخافتة, بحضور "البويات الناعمات" والنساء اللواتي دخلن المنزل بدعوات "حمراء" وسط اجراءات تولتها حارسات من "الشاذات" داخل المنزل وفي محيطه، من دون أن يسمح لاحد من "الرجال الرجال" بدخول الحفل.

وروت مشاركة اخرى في الحفل أن الصالة أعدت بشكل مميز إذ تم تجهيزها بطاولات بيضاء اللون مستديرة الشكل متباعدة عن بعضها البعض ومخصصة لشخصين فقط بحيث تمنح الحاضرات حرية التسامر, على اضواء الشموع.

وذكرت المحتفية أن النساء المتحولات جنسيا (البويات) تقمصن دور الرجال في الحفل مستعيرات الاصوات الخشنة والنظرات الحادة والالفاظ والايحاءات الرجولية في التعامل مع المدعوات من دون ان يخلو الموقف من بعض التحرشات".

واستكمالا للفرحة تقيم "البوية" حفل استقبال على شرف زوجتها بحضور حشد من الناعمات والنساء وذلك في احد منازل منطقة المهبولة الاسبوع المقبل", علما أن حفلات "البويات" تقام اسبوعيا في مناطق مختلفة ولمناسبات عدة.

1 commentaire:

  1. والله هذا لا يهمني اكثر من تحقيق القدرة الشرائية للفرد في مجتمعاتنا العربية لضمان رغيفه الشريف فقط فقط فقط فقط فقط فقط فقط لا اقل ولا اكثر فهلموا ال العمل بتحقيق ضمان الغيف ليقتات به ضعيفنا الذي طال انتظاره لهذا منذ 60 سنة

    RépondreSupprimer