lundi 30 novembre 2009

شتان بين قلم الامس و اليوم..مح الأديب الكبير الجاحظ


مراكش الحمراء // ثقافة

// طرائف جميلة جدا//

دويرة بالموتور, مع فطاحل الأدب العربي بعد, أبي نواس, و المعري, نتوقف اللحظة مع جاحظ العينين الملقب ب الجاحظ.

أههههههه على زمان الفطاحل و زمان الكراكيز و ثقافة الكيلو..و إعلام الكريان, و أدب البيترودولار و فكر باعة الفجل .

أبشاخخخخخخخخخخخخخ..اللوززززززززززززز

أبو كعب القاص

مقتطف من كتاب / الحيوان / للجاحظ.

قال.. و تعشى أبو كعب القاص بطبسيل من اللوبيا , و أكتر منه , و شرب نبيذ تمر , و غلس إلى بعض المساجد ليقص على أهله, اذ انفتل الإمام من الصلاة فصادف زحاما كثيرا , و مسجدا مستورا بالبواري من البرد و الريح و المطر.

و اذا محراب غائر في الحائط, وإذا الإمام شيخ ضعيف , فلما صلى استدبر المحراب و جلس في زاوية منه يسبح , و قام أبو كعب فجعل ظهره إلى وجه الإمام و وجهه إلى و جوه القوم , و طبق وجه المحراب بجسمه و قص و تحرك بطنه , فأراد أن يتفرج بقسوة و خاف أن تصير ضراطا, فقال في قصصه ..

قولوا.. جميعا ..لا اله إلا الله و ارفعوا بها أصواتكم, و فسا فسوة في المحراب, فدارت فيه و جثمت على أنف الشيخ و احتملها.

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

تم كده بطله فاحتاج إلى أخرى فقال..

لا اله إلا الله و ارفعوا بها أصواتكم , فأرسل فسوة أخرى فلم تخطئ أنف الشيخ , و اختنقت المحراب , فخمر الشيخ أنفه , فصار لا يدري ما يصنع أ إن هو تنفس قتلته الرائحة , و إن هو لم يتنفس مات كربا.

فمازال يداري ذالك ,و أبو كعب يقص ,فلم يلبت أبو كعب أن احتاج إلى أخرى , وكلما طال لبته تولد في بطنه من النفخ على حسب ذالك , فقال..قولوا جميعا.. لا اله إلا الله و ارفعوا بها أصواتكم فقال الشيخ.. من المحراب , و اطلع رأسه , و قال..لا تقولوا لا تقولوا قد قتلني هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

إنما يريد أن يفسو تم جدب إليه تواب أبي كعب و قال..

جئت إلى ها هنا لتفسو أو تقص ؟ فقال.. جنبا لنقص , فإذا نزلت بلية فلا بد لنا و لكم من الصبر.

فضحك الناس, و اختلط المجلس.

ههههههههههههههههههههههههههه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire