مراكش الحمراء // أخبار الأقحاح و الأفداد خلف القضبان الصدئة
مقدمة كوحلالية//
ألم أقل و الفؤاد يدمع أنك رجل و الرجال قليل في زمن الخنوع و الاستكانة؟
ما عهدنا من الأسد سوئ زئيره الذي يزلزل الجبناء, و ما عهدنا في سجع الحمام إلا سمفونية المتمسحين بأعتاب السلطة طلبا للإكراميات و الظهور برداء الوطنية, و هي أي , الوطنية, بعيدة عنهم بعد السماء عن الأرض.
محنة شحتان ،محنة الديموقراطية
مند اعتقاله على خلفية الملف الصحفي الذي تناول الحالة الصحية للملك صعدت إدارة السجن تضييقها على الصحفي إدريس شحتان بفرض بقائه في الزنزانة الانفرادية
مند اعتقاله على خلفية الملف الصحفي الذي تناول الحالة الصحية للملك صعدت إدارة السجن تضييقها على الصحفي إدريس شحتان بفرض بقائه في الزنزانة الانفرادية و حرمانه من الفسحة القانونية ومن الاستفادة من الأكل الصحي و احتجاز أغطيته و ملابسه التي ترسلها له أسرته إمعانا في تعذيبه و كأن سجانيه لم يشفي غليلهم بمحاكمته التي مرت في أجواء غير عادية طغت عليها خروقات حقوق الدفاع وهو ما جعل هدا الأخير ينسحب منها معتبرا إياها مسرحية رديئة كما أن السجانين الكبار ،مخرجي هده المأساة لم يكتفوا بتغريمه بسبب محاكمة أخرى في مواجهة خالة الملك التي يعلم الجميع صيتها و صولاتها في خنيفرة ويواصل السجانون اعتداءاتهم بحرمان شحتان من الزيارة المباشرة التي يتمتع بها أعتا المجرمين كما ينعم بها شيوخ الإرهاب ومنظريه هده الاعتداءات وآثارها المادية و النفسية على الصحفي أنزلت وزنه بحوالي 10 كلوغرمات في هده المدةالقصيرة التي ثلث اعتقاله بالطريقة الهوليودية إياها .ولعل"الردة " التي يعرفها مجال الحرية بعد نهاية"سبع أيام ديال الكرموس "يزيد في ترجيح الرأي الذي اعتبر ما كان يبدو أنه مكتسبات حقوقية ،مجرد حالة هدنة عابرة ،الغاية منها الالتفاف على مطالب الديمقراطيين الحقيقيين بالداخل و على موجة الضغوطات التي أطلقها المنتظم الدولي و المنظمات غير الحكومية الدولية لدفع الأنظمة الشمولية للتحرك نحو الديمقراطية وتليين موقفها من حقوق الإنسان لدا فإن المطالب الديمقراطية لازالت تنتظر بروز قيادة حازمة للنضال الشعبي من أجل تنزيلها على أرض الواقع و ليس المساومة عليها أو التخلي عليها أمام الضغوطات و إضاعتها في زحمة المعارك الوهمية من أجل هدا الكرسي أو دلك المجلس.
القنيطرة بريس
موقع الشباب و منبر الكلمة الصادقة و محبرة القلم الشامخ, تحية خاصة إلى الشاب المهذب مدير الموقع
الأستاذ الصديق // الكلعي جواد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire