dimanche 23 janvier 2011

المغرب ينظر إلى الثورة التونسية بالدعوة للإصلاحات ..أو الهلاك


منبر , مراكش الحمراء , قاطرة التدوين للشعوب الحرة ,و لسان الجماهير المسحوقة , و المعبر عن آلامهم و أمالهم.............

المغرب ينظر إلى الثورة التونسية بالدعوة للإصلاحات ..أو الهلاك

يرى الأمير مولاي هشام، ابن عم العاهل المغربي الملك محمد السادس إن الثورة التونسية سيكون لها "أثر كبير على العالم العربي"، وأوضح أن صدى "ثورة الياسمين" يرعب حالياً الأنظمة العربية السلطوية التي تتابع تطورها عن كثب.

الدار البيضاء: يتوقع مولاي هشام، في مقال نشرته المجلة الأسبوعية الفرنسية "نوفيل أوبسيرفاتور" في عددها الجديد، أن لا يكون هناك "تأثير على المدى القصير" لما حدث في تونس على هذه الأنظمة العربية، لأن "الوضعية السياسية والاجتماعية فيها مختلفة" عن تونس. في المقابل، يضيف أنه سيكون لثورة الياسمين تأثير كبير على الأنظمة العربية كافة إذا ما نجحت في تأسيس نظام ديموقراطي في تونس. وأوضح أن الدول المغاربية ستكون في مقدمة الدول التي ستقتدي بهذا النظام.

وتحدث مولاي هشام عن التفاوت الإجتماعي-الإقتصادي كواحد من أهم الصعوبات الموجودة في الجزائر وبصفة خاصة في المغرب، مضيفاً أنه إذا ما أعيد إنتاج نفس النسق التونسي في الدولتين فإنه سيؤدي إلى عنف أكثر قوة مع إمكانية بروز توجه شعبوي.

وقال الأمير إن الحكام العرب قد بلغتهم الرسالة، وعليهم أن ينخرطوا في مسلسل انفتاح سياسي قادر على استيعاب التعددية.

أصداء إعلامية للثورة

في سياق متصل، قال الصحافي المغربي بوبكر الجامعي، مؤسس أسبوعية "لوجورنال"، إن الثورة في المغرب ستكون دموية. ولفت إلى لجوء النظام المغربي إلى اتباع سياسة الرئيس التونسي المطرود زين العابدين بن علي عبر إنشاء حزب "الأصالة والمعاصرة" والسعي إلى الهيمنة على الاقتصاد المغربي وانتشار الرشوة والمحسوبية.

وقال، في حوار مع "نوفيل أوبسيرفاتور" إن النخبة المغربية اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الديمقراطية أو الهلاك، محذرا من أنه إذا ما اشتعلت الثورة في المغرب الذي يعرف تفاوتا كبيرا في امتلاك الثروة بين طبقاته، ستكون دموية أكثر من تونس.

وكان الصحافي علي أنوزلا، مدير الجريدة الإلكترونية "لكم" قد أعلن أن المغرب "ليس محصنا" ضد الثورة، وقال إن "ما يحدث في تونس والجزائر يمكن أن يحدث غدا في المغرب"، محذرا من "أن نركن إلى التحليلات المطمئنة، فالشيء نفسه كان يقال عن الإستثناء المغربي المحصن ضد مزالق التطرف الأصولي، حتى حطمت تفجيرات الدار البيضاء هذا الاستثناء الذي كان مبنيا على تمنيات أكثر من اعتماده على معطيات من الواقع".

وأضاف أن "الوقاية أحسن من العلاج"، هذا العلاج ما اقترحه كريم بوخاري، مدير نشر "تيل كيل" ومحمد حفيظ ناشر أسبوعية "الحياة" إذ طالبا بإصلاحات سياسية عميقة، لخصها حفيظ في الانتقال من ملكية تسود وتحكم إلى ملكية تسود فقط.

ويتابع المغاربة عن كتب ما يحدث في تونس، وقد انتقل عدد من الصحافيين والحقوقيين إلى هذا البلد الذي تربطه بالمغرب علاقات قوية على جميع المستويات. وكانت صحف مغربية قد احتضنت معارضين وصحافيين تونسيين كما أن جمعيات حقوقية طالما نددت بالنظام البوليسي أيام بن علي.

إيلاف

****---------****

مواضيع سابقة

مس قلبي و لا تمس خبزي

عندما تتجسس السلطة على المواطن المغربي

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2011/01/blog-post_621.html

*****************

من مراكش حتى جاكارتا

مراكش الحمراء منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفقو السلام

البريد

Khllmouhamed8@gmail.com

ذ محمد كوحلال / ناشط حقوقي مستقل لسان المهمشين / مراكش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire