jeudi 13 janvier 2011

محكمة ألمانية تسجن عميلين للمخابرات الليبية كانا يتجسسان على الليبيين في ألمانيا NAYDA 2011


منبر , مراكش الحمراء , قاطرة التدوين للشعوب الحرة المقهورة

NAYDA ARABTIMES 2011

محكمة ألمانية تسجن عميلين للمخابرات الليبية كانا يتجسسان على الليبيين في ألمانيا ... والمخابرات الليبية تتحدى منظمة العفو الدولية وتؤكد إصرارها على التجسس في الخارج

January 13 2011 02:12

أكد جهاز الأمن الخارجي الليبي الذي يتبع المخابرات الليبية ( الأمن القومي ) ويترأسه المعتصم ابن معمر القذافي أن النيابة العامة الليبية المختصة هي التي تكفلت بالتحقيق مع الشقيقين التوأم مادغيس ومازيغ منذ اليوم الأول لوقوعهما في قبضة الأمن الليبي بتهمة التخريب، نافيا أن يكون هو من يحتجزهما كما روجت لذلك منظمة العفو الدولية في أحد بياناتها الصحفية.وجاء رد جهاز الأمن الخارجي الليبي كما نقلته صحيفة "أويا" الإلكترونية" الليبية عن موقعه على الإنترنت، لينفي ما تضمنه تقرير منظمة العفو الدولية الصادر مؤخرا بشأن إجراءات القبض على أربعة أشخاص"ليبييْن ومغربييْن" قالت المنظمة إن السلطات الليبية اعتقلتهم مؤخراً على خلفية نشاطات ثقافية وأكاديمية

وأكد الجهاز في رده الأول من نوعه، أن الشقيقين التوأم تورّطا في التجسس ضد ليبيا. وقال إن "جهاز الأمن الخارجي هو المسؤول عن أمن بلاده في مواجهة الجهات الاستخباراتية الأجنبية المعادية خاصة مكافحة الجاسوسية، وهذا بالتحديد ما قام به عندما تابع أنشطة البعض في الداخل والخارج وبأذونات مسبقة من النيابة العامة المختصة بناءً على محاضر استدلال حتى وصل الأمر إلى مرحلة اقتضت الحصول على الإذن من النيابة العامة المختصة بالقبض والتحقيق بتهمة العمالة لجهاز مخابرات أجنبي".وأضاف نفس الرد أن "الجهاز بخبرة عناصره يعلم جيدً أن المخابرات الأجنبية المعادية تعتمد "سواتر" من بينها "البحوث والدراسات الأكاديمية والتاريخية والأثرية والثقافية إلخ... وغيرها" مثل "السياحة"".وأشار الرد إلى أن بعض الجهات التي ذكرتها منظمة العفو الدولية في الخارج هي جزء لا يتجزأ من هذا المشروع ومن بينهما حاضنات لهذه الفيروسات بشمال أفريقيا

وقال جهاز الأمن الخارجي الليبي إن "ما صدر عن منظمة العفو الدولية عبر وسائل الإعلام حول من زعمت باعتقالهم من قبل جهاز الأمن الخارجي في الجماهيرية، مُضيفة الكثير من المغالطات التي اجتهدت في تغطيتها بالقول " كما ورد " ونحن لا نعلم من الذي أوردها، لكننا أيقنّا لو تسلمنا أي استفسار من المنظمة لما تأخرنا في الرد لكي لا تقع المنظمة فيما وقعت فيه أو فيما تم الإيقاع بها فيه".وشدد على أن "مكونات قطاع الأمن عموما في الجماهيرية، تدرك على نحو غاية في الدقة مسؤولياتها وتقوم بواجباتها لإجهاض مشروع تصدير "فايروسات" التفتيت التي اعترف رئيس جهاز المخابرات العسكرية الصهيونية "أمان" الجنرال عاموس يادلين مؤخرا بنجاح مشروعه في العراق واليمن ولبنان والسودان، وأن العمل الآن سيركز على ليبيا وتونس والجزائر والمغرب".وأكد الردّ "أن الإخوة المغاربة "أفرج عنهما" احتراما وتقديرا لشخصيات مغربية رسمية، برغم أن المهمة التي أنيطت بهما تصبُّ في المشروع المشار إليه عاليه".ودعا جهاز الأمن الخارجي الليبي منظمة العفو الدولية إلى أن تتبيّن الحقيقة أولا قبل أن تنشر بيانات قال إنها تخدم جهات تسيء إلى سمعتها

على صعيد اخر أصدرت محكمة ألمانية أحكاماً بالسجن بحق جاسوسين يعملان لصالح المخابرات الليبية ويتجسسان على المواطنين العرب والليبيين في المانيا وقضت المحكمة الالمانية في العاصمة برلين، أمس، بسجن أحد المتهمين عامين وستة أشهر بتهمة التجسس على معارضين ليبيين في المنفى بألمانيا، منذ 2007.وتبين لدى المحكمة أن المتهم أدار شبكة تجسس بتكليف من أحد أجهزة المخابرات الليبية، بهدف إضعاف حركة المعارضة إلى حد تفكيكها. وقضت المحكمة بسجن المتهم الثاني عاماً و10 أشهر لمعاونة المتهم الأول في التجسس.ووفقاً لبيانات الادعاء العام، كان يتم التجسس على اجتماعات للمعارضة الليبية في برلين وكولونيا والعاصمة السويدية ستوكهولم.وتم القبض على المتهمين في برلين في مايو عام 2010، وبدأت محاكمتهما في ظل إجراءات أمنية مشددة نهاية سبتمبر الماضي.ويرى الادعاء العام أن المتهمين أضرا البلاد بأنشطتهما التجسسية، بينما يرى فريق الدفاع أن مصالح ألمانيا لم تتضرر من جراء ذلك وكانت السلطات الالمانية قد القت ألقت القبض على ليبيين اثنين في برلين، للاشتباه في تورطهما في أعمال تجسس. وقالت مصادر الادعاء العام الألماني أمس، إن هناك شبهات قوية في تورط الرجلين (42 و46 عاماً) في التجسس على عناصر معارضة ليبية في ألمانيا.وأضافت مصادر الادعاء العام أنه جرى عرض المشتبه فيهما على قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية أمس. وأصدر القاضي أمري اعتقال، وأمر بوضع المشتبه فيهما في الحبس التحفظي. وتشير معلومات الادعاء إلى أن الرجلين يعملان منذ صيف عام 2007 على جمع معلومات حول عناصر معارضة ليبية تعيش في المنفى عرب تايمز - خاص

*********

بريد مراكش الحمراء

Khllmouhamed8@gmail.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire