vendredi 14 janvier 2011

قطر اول دولة عربية ترحب بانتصار الشعب التونسي على جلاديه

محطة الجزيرة اسهمت في اسقاط ديكتاتور تونس ..:. وقطر اول دولة عربية ترحب بانتصار الشعب التونسي على جلاديه


عرب تايمز - خاص

رحبت قطر في بيان لوزارة الخارجية القطرية بارادة الشعب التونسي فيما اعتبر اول ترحيب وتأييد عربي لاسقاط ديكتاتور تونس وهو قرار قوبل ايضا بتفهم من واشنطون ... وتعتبر محطة الجزيرة صاحبة فضل كبير في تبني الثوة التونسية وتصعيدها وايصالها الى العالم رغم محاولات نظام الديكتاتور التكتم على جرائم قواته في شوارع تونس ....واتهام المحطة بصنع القلاقل وافتعال الاحداث وتضخيمها

وكان احد رجال بن علي ويشغل منصب رئيس مجلس المستشارين التونسي (الغرفة الثانية في البرلمان) المدعوعبد الله القلال قد اتهم قناة الجزيرة بأنها من بين الفضائيات “المعادية” لبلاده، وقال إنها “استغلت” أحداث ولاية سيدي بوزيد لبث “الأكاذيب والأراجيف والافتراء على تونس”، حسب تعبيره.فقد قالت وكالة الأنباء التونسية أمس السبت إن القلال “ندد باستغلال هذه الحادثة (الاحتجاجات)من قبل بعض الفضائيات المعادية ومنها خاصة قناة الجزيرة” التي وصفها بـ”المعادية”.وأضاف القلال -الذي يرأس مجلس المستشارين في تونس منذ تأسيسه في العام 2002- أن قناة الجزيرة “ضربت عرض الحائط بأخلاقيات مهنة الإعلام واعتمدت أسلوب التركيب والمغالطة لبث الأكاذيب والأراجيف والافتراء على تونس”.كما استنكر تعمد بعض الأطراف الداخلية والخارجية “المناوئة” “استغلال أحداث سيدي بوزيد المؤسفة للمس بأمن تونس واستقرارها وتشويه صورتها والتشكيك في مكاسبها”.وقال القلال إن “ما أتته هذه الفئة القليلة من دعاة الفوضى والتخريب بدعم من بعض الفضائيات المشبوهة كشف مدى عداء هذه الأطراف للنموذج المجتمعي الحداثي الذي صنعته تونس وأكسبها مواقع الريادة في محيطها القريب والبعيد
التعتيم الرسمي

في مقابل هذه الرواية الرسمية، عبر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في بيان له عن “عميق استيائه من التعتيم، خاصة في وسائل الإعلام العمومية” التونسية على الاحتجاجات.ومن جهته قال نقيب الصحفيين التونسيين السابق ناجي البغوري إن التعتيم الإعلامي في تونس هو السائد عندما يتعلق الأمر بالاحتجاجات، لافتا إلى أن هذا التعامل “ليس وليد اليوم”.وضرب مثالا على ذلك أحداث الحوض المنجمي، وأشار في هذا الصدد إلى الصحفي الفاهم بوكدوس الذي حكم عليه بالسجن أربع سنوات وهو “مازال يدفع ثمنا باهظا، فقط لأنه نقل أحداث الحوض المنجمي”.وأضاف البغوري في حديث مع الجزيرة أن “التعتيم الإعلامي حاضر، وهو الأساس”، حيث إن طريقة التعامل مع هذه القضايا تتم بمنطق “أن الشعب لا يستحق، وليس من حقه الحصول على المعلومة”.واستغرب البغوري استهداف قناة الجزيرة، وقال إنها ليست الوحيدة التي نقلت احتجاجات ولاية سيدي بوزيد إلى الجمهور، مشيرا إلى أن ما عرفته الولاية من أحداث تناقلته عدد من القنوات الفضائية ومواقع إلكترونية متعددة.وقال نقيب الصحفيين التونسيين السابق إنه عوض اتهام للجزيرة، يجب “توجيه الاتهام إلى الإعلام الرسمي الذي يمول من أموال دافعي الضرائب”.وعبر عن رغبته في أن يفهم أصحاب القرار الدرس من الأحداث الأخيرة، مؤكدا أنه لا مجال للتعتيم في هذا العصر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire