samedi 15 janvier 2011

شدَ أزرَ بن علي و أدانَ إسقاط نظامه..القذافي يخاطبُ التونسيين “على تونس السلام”


القذافي شد أزر بن علي حتى بعد سقوط نظامه
*

القذافي شد أزر بن علي حتى بعد سقوط نظامه

في أول رد فعل له على تداعيات سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي،أعلن الزعيم الليبي معمر القذافي أن الدماء التي سالت في تونس تمت مقابل لا شيء،متهما الشعب التونسي بتحويل تونس الخضراء إلى تونس السوداء على حد تعبيره.

و تأسف القذافي في كلمة موجهة للشعب التونسي بثتها القناة الليبية الرسمية أن إسقاط بن علي خطأ ،و إن الشعب التونسي كان عليه أن يتركه في الحكم على الأقل إلى غاية العام 2014.

و عبر القذافي من تدفق تدفق التونسيين على ليبيا بعد أن انفلتت الأمور في المدن التونسية وقال : ” الآن يمكن ل4 ملايين تونسي أن يتدفقوا على ليبيا،إذا ضحك عليكم أحد و قال إنه رئيس فهو غير شرعي لان بن علي مازال رئيسا شرعيا”.

و في تعليقه على إضرام الشاب التونسي محمد البوعزيزي النار في جسده تساءل القذافي قائلا : ” هل كل شخص يمنح خمر أو حبوب هلوسة يشعل النار في نفسه يقوم الناس و يبدؤون التكسير و التحطيم ؟”.

و دافع القذافي عن حصيلة عمل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي قال عنه بأنه خدم بلاده طيلة ال23 عاما الماضية،و حقق لبلاده طفرة اقتصادية هامة رغم اعتماد تونس على تصدير الزيت فقط على حد تعبيره.

دعا القائد الليبي معمر القذافي إلى وقف الفلتان الأمني الذي تعيشه تونس، وطالب التونسيين بحل خلافاتهم في أجواء من التهدئة والأمن واقترح إجراء استفتاء حول مسألة الرئاسية.

وحذر من أن الفوضى العارمة التي تجتاح المدن التونسية ووجود العصابات الملثمة يمكن أن تفقد تونس المكانة التي وصلت إليها والنجاحات التي حققتها مثلما تبين ذلك مختلف التقارير الدولية.

وأشار القائد القذافي بأن السياحة التي هي القطاع الأساسي في تونس يمكن أن تتأثر بشكل كبير بما يجري.

وقال الزعيم الليبي إنه يهتم بواقع تونس لاعتبارات كثيرة، أهمها أنها بلد عربي وأن الحدود بين البلدين مفتوحة وهناك آلاف من الداخلين والمغادرين وأن وجود هذه الفوضى يمكن أن تؤثر على استقرار ليبيا.

و ختم القذافي كلمته بالقول “على تونس السلام”.

و كانت وكالة الأنباء الليبية الرسمية قد أعلنت قبل كلمة القذافي أن “الرئيس زين العابدين بن على اتصل هاتفيا بقائد الثورة الليبية” معمر القذافى بدون مزيد من التفاصيل حول فحوى هذا الاتصال.

doualia

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire