dimanche 9 janvier 2011

هل هي عدوى تونس و الجزائر ؟..سعوديون عاطلون يتظاهرون في الرياض لأول مرة

هل هي عدوى تونس و الجزائر ؟..سعوديون عاطلون يتظاهرون في الرياض لأول مرة
الشرطة السعودية تستعد للأسوأ حتى لا تتسع دائرة غضب العاطلين السعوديين

الشرطة السعودية تستعد للأسوأ حتى لا تتسع دائرة غضب العاطلين السعوديين

فيما يشبه عدوى قادمة من تونس و الجزائر و لو بشكل مختلف،نظمت مجموعة من 250 خريجا جامعيا سعوديا احتجاجا نادرا في العاصمة الرياض، وتعهد المتحث باسم المجموعة باستمرار الاعتصامات الى أن توفر المملكة فرص عمل لهم.

ولا تتسامح المملكة غالبا مع مظاهر المعارضة العلنية وتميل الصحف فيها الى نشر وجهة النظر الرسمية.

ورغم ثروتها النفطية الضخمة تكابد السعودية بطالة بلغت نسبتها 10.5 بالمئة في 2009 بحسب أحدث رقم معلن.

و قال نايف التميمي “نحن مجموعة من المعلمين لم نحصل على وظائف ونظمنا اعتصاما سلميا أمام وزارة التعليم … نريد أن يكون الاعتصام لمدة طويلة لكن الأمن السعودي يأمرنا بالانصراف.”

وقابل المحتجون الذين نظموا احتجاجا مماثلا في أغسطس اب مسؤولين بالوزارة للمطالبة بتوفير مزيد من الوظائف في المدارس الحكومية.

وقال التميمي “هناك احتمال كبير أن ننظم اعتصاما ثانيا. هم وعدونا بأنه سيتم الاعلان عن وظائف عما قريب. وفي حالة عدم الاعلان سنعتصم مجددا.”

وقال ان المدرسين يحصلون على ألفي ريال (533 دولارا) في الشهر في القطاع الخاص مقابل وظيفة تدر نحو ثمانية الاف ريال شهريا في المدارس الحكومية.

ويضطر مزيد من السعوديين الى العمل كسائقي سيارات أجرة وحرس أمن خاص أو في مهن أخرى منخفضة الدخل لتغطية نفقاتهم وهي وظائف كانت تقتصر عادة على العمالة الاسيوية المهاجرة.

ويعتقد أن الاجانب يشكلون ما يصل الى ثلث سكان السعودية البالغ عددهم نحو 27 مليون نسمة.

وتقدم السعودية لمواطنيها مزايا اجتماعية لكنها تعتبر أقل من نظيراتها في منتجي النفط الخليجيين الاخرين مثل الكويت وقطر وهي دول عدد مواطنيها أقل بكثير.

ولا تنشر المملكة بيانات بطالة دورية وهي مسألة حساسة للسلطات نظرا لانها تسلط الضوء على تفاوت توزيع الثروة في واحدة من أغنى دول العالم.

وتنفق السعودية حاليا 400 مليار دولار على مشاريع للبنية التحتية اضافة الى وضع ميزانية قياسية للعام الثالث على التوالي في مسعى لتنشيط الاقتصاد وتوفير المزيد من فرص العمل لمواطنيها الذين يشهدون نموا سريعا.

doualia

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire