منبر , مراكش الحمراء , قاطرة التدوين للشعوب الحرة ,و لسان الجماهير المسحوقة , و المعبر عن آلامهم و أمالهم.............
الدور عليكم يا شباب سورية ..
تقرير مظلم عن سوريا يتهمها بقمع الأكراد والحريات وتعذيب المعتقلين والعودة إلى ماض عفن
سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة
بروكسل - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها السنوي أن السلطات السورية تعتقل الناشطين السياسيين وتقيد حرية التعبير وتحكم قبضتها على الإعلام والانترنت وتقمع الأقلية الكردية
سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة وقالت هذه المنظمة الأميركية غير الحكومية في تقريرها السنوي أنها تلقت العديد من التقارير الموثقة بان "الأجهزة الأمنية اعتقلت تعسفا المعارضين والمشتبه فيهم جنائيا واحتجزتهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترات طويلة، وأخضعتهم لسوء المعاملة والتعذيب".
وأشارت المنظمة إلى لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي أبدت في ايار/مايو الماضي قلقها إزاء "الإدعاءات العديدة، والمستمرة، والمتسقة المتعلقة بالاستخدام الروتيني للتعذيب على أيدي موظفي إنفاذ القانون والتحقيق" في سوريا.
وذكرت المنظمة ان "ما لا يقل عن خمسة معتقلين لقوا حتفهم في السجن عام 2010 دون إجراء تحقيقات جدية في وفاتهم من قبل السلطات".
وأشارت إلى ان ناشطي حقوق الإنسان السوريين اخبروا المنظمة ان أجهزة الأمن أعادت جثة احد المعتقلين ويدعى محمد علي رحمن لأسرته وكانت تحمل آثار تعذيب، لافتة إلى ان "القانون السوري يمنح أجهزة الأمن السورية حصانة واسعة لمنع المحاسبة على أعمال التعذيب".
وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة "لا يمكن أن تكون هناك سيادة للقانون في سوريا طالما أن أجهزتها الأمنية المرعبة لا تزال فوق القانون".
وطالبت ويتسن الرئيس السوري بشار الأسد بإغلاق محكمة امن الدولة "ان كان جادا بشأن الإصلاح".
وقالت سارة ليا ويتسن "جهود سوريا لجذب المستثمرين والسياح الأجانب منحت جاذبية البلاد السياحية تألقا جديدا غير أن سجونها وأجهزتها الأمنية تعود إلى ماض قاتم عفا عليه الزمن".
وأضافت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في تقريرها ان الحكومة السورية "حافظت على قبضة محكمة على وسائل الإعلام ومنافذ الإنترنت عبر فرض رقابة على مواقع شعبية مثل بلوغر ويوتيوب".
كما اعتقلت النشطاء والصحافيين "الذين انتقدوا الحكومة وحلفاءها في المنطقة".
وأشارت المنظمة إلى عضو تجمع إعلان دمشق المعارض علي العبد الله الذي وجه له قاضي التحقيق العسكري في أيلول/سبتمبر الماضي تهمة "تخريب علاقات سوريا مع دولة أخرى" بسبب تصريح أدلى به من داخل زنزانته انتقد فيه انتهاكات حقوق الإنسان خلال الانتخابات الرئاسية في إيران عام 2009. ولا يزال العبد الله رهن الاعتقال في سجن عدرا في انتظار محاكمته.
كما أخضعت الحكومة، بحسب التقرير، الأكراد "لتمييز منهجي" يشمل "الحرمان التعسفي من الجنسية لما يقارب 300 ألف كردي ولدوا في سوريا".
ولفت التقرير إلى ان السلطات السورية "تقمع التعبير عن الهوية الكردية وتحظر تعليم اللغة الكردية في المدارس".
وكشف التقرير ان قوات الأمن قامت في آذار/مارس ب"فتح النار على الأكراد أثناء احتفالهم برأس السنة الكردية الجديدة شمال مدينة الرقة لتفريقهم مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل".
كما حكمت محكمة عسكرية في تموز/يوليو على تسعة أكراد يزعم أنهم شاركوا في الاحتفالات التي تقام في الرقة بالسجن لأربعة أشهر بتهمة "التحريض على الفتنة الطائفية". أ ف ب
********----*********
روابط هامة
الموقع الخاص أرشيف خاص / الحوار المتمدن / ذ محمد كوحلال
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2121
من مراكش حتى جاكارتا
مراكش الحمراء منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق و السلام
البريد
ذ محمد كوحلال / ناشط حقوقي مستقل لسان المهمشين / مراكش
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire