samedi 22 janvier 2011

البرادعي يتوقعُ لمبارك نفس مصيرَ بن علي..و يحذرُ من “ثورة فقراء و معوزين”


محمد البرادعي شعبيته كبيرة في الشارع المصري

محمد البرادعي شعبيته كبيرة في الشارع المصري

أعلن المعارض المصري والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي انه اذا نجح الشعب التونسي في اطاحة النظام الذي تفرد بالحكم طيلة 23 عاما، يمكن للمصريين ان ينجحوا في ذلك أيضا.

و قال البرادعي الذي يترأس الجمعية الوطنية من أجل التغيير في مصر في مقابلة مع مجلة «دير شبيجل» الألمانية، أن هذه الاحتجاجات «تشبه كرة الجليد التي يمكن أن تتحول إلى انهيار جليدي».

وردا على سؤال حول احتمال انتقال عدوى «ثورة الياسمين» التونسية إلى مصر قال البرادعي إن نجاح الشعب التونسي في الإطاحة بالنظام الذي تفرد بالحكم طيلة 23 عاما، يعني أنه يمكن للمصريين أن ينجحوا في ذلك أيضا “اذا حقق التونسيون غايتهم يمكن للمصريين ايضا تحقيقها”.

وتواجه مصر صعوبات اقتصادية واجتماعية شبيهة بتلك التي ادت الى حركة الاحتجاج الشعبية غير المسبوقة في تونس واسفرت عن اطاحة الرئيس زين العابدين بن علي.

وشهدت مصر عدة محاولات انتحار حرقا كتلك التي اشعلت فتيل الازمة في تونس،لكن البرادعي قال ان هناك تباينا في الاوضاع بين البلدين.

ففي مصر الناس مستاؤون من عدم تامين “احتياجاتهم الاساسية” في بلد “يكسب فيه اكثر من 40% من السكان اقل من دولار” في اليوم في حين ان هناك “طبقة متوسطة مهمة” في تونس. وتابع البرادعي “ما نخشاه هو ثورة الفقراء والمعوزين”.

واكد حائز جائزة نوبل السلام لعام 2005 انه يدعم يوم التحرك الوطني الذي تنظمه المعارضة في مصر الثلاثاء حتى وان لن يشارك فيه.وتابع “آمل في الا تتحول التظاهرات الى مواجهات”.

وطلب البرادعي من الرئيس المصري حسني مبارك “العدول عن الترشح” لولاية جديدة في ايلول/سبتمبر واصلاح الدستور “ليسمح بتنظيم انتخابات حرة” ورفع حال الطوارىء المعمول به منذ وصوله الى السلطة قبل 29 عاما.

ولم يعلن مبارك (82 عاما) ما اذا سيرشح نفسه لولاية جديدة هذه السنة لكن الاوساط المقربة منه تؤكد انه سيقدم ترشيحه.

وقال البرادعي انه مستعد مبدئيا لتقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية شرط ان تكون “الانتخابات حرة وعادلة”.

بعد طرد بن علي من الحكم..هل ينتظر مبارك المصير ذاته ؟]

بعد طرد بن علي من الحكم..هل ينتظر مبارك المصير ذاته ؟

و لم يستبعد البرادعي أن تندلع موجة من الاحتجاجات في مصر بعد بضعة مظاهرات أولية.

وأكد أنه يدعم يوم التحرك الوطني الذي تنظمه المعارضة في مصر الثلاثاء 25 يناير الذي يوافق عيد الشرطة تحت شعار «يوم الغضب» حتى وإن لن يشارك فيه، معربا عن أمله في ألا تتحول التظاهرات إلى مواجهات.

وقال البرادعي إنه لا يستبعد أن تشهد هذه المظاهرات أعمال عنف «فهم شباب صغير متحمس يريدون أن يظهروا تصميمهم».

ودعا البرادعي الرئيس مبارك إلى «عدم استخدام العنف ضد المسيرات وعدم تصعيد الموقف».

doualia

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire