mardi 15 février 2011

بلد العمائم المهلهلة يغلي إيران موطن القهر


منبر , مراكش الحمراء , قاطرة التدوين للشعوب الحرة ,و لسان الجماهير و المعبر عن آلامهم و أمالهم

-------------

ثورة غضب في إيران: قتيل وجرحى في تظاهرات طهران

حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين ممن خرجوا لمساندة ثورتي تونس ومصر وضد الدكتاتورية في إيران.

طهران

اعلن قائد الشرطة احمد رضا رادان في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية فارس ان شخصا واحدا قتل وجرح تسعة شرطيين برصاص اطلقته حركة مجاهدي خلق، ابرز حركة معارضة مسلحة، خلال تظاهرات المعارضة الاثنين.

وقال رادان ان "مواطنا استشهد وجرح تسعة من افراد الامن برصاص منافقين (الصفة التي تطلقها السلطات على مجاهدي خلق) في حوادث امس".

وقال موقع كلمة الالكتروني المعارض ان عشرات من انصار المعارضة الايرانية اعتقلوا الاثنين اثناء مشاركتهم في مظاهرة دون تصريح رسمي في طهران تأييدا لانتفاضتي مصر وتونس.

وقال الموقع التابع للزعيم المعارض مير حسين موسوي "يقول شهود عيان ان قوات الامن القت القبض في بعض انحاء طهران على عشرات المحتجين."

وأكد قائد الشرطة الاعتقالات وقال "عددا كبيرا من المنافقين اعتقلوا".

وتابع ان "عددا من مثيري الشغب ايضا اعتقلوا في اضطرابات امس".

وهاجم بعنف قادة المعارضة مؤكدا ان "قادة الفتنة ايديهم ملوثة بالدماء ويجب ان يحاسبوا على افعالهم".

واطلقت شرطة مكافحة الشغب الاثنين الغاز المسيل للدموع والطلاء على متظاهرين خرجوا في طهران في مسيرة تأييد للثورات التي يشهدها العالم العربي تحولت الى تظاهرة مناهضة للحكومة، بحسب ما افاد شهود عيان.

واندلعت الاشتباكات في ساحة ازادي (الحرية) وسط طهران عندما بدأ حشد من انصار المعارضة بالهتاف "الموت للديكتاتور" وهو الشعار الذي اطلقه متظاهرون ضد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عقب اعادة انتخابه في 2009.

واشادت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين بـ"شجاعة" و"تطلعات" المتظاهرين المناهضين للحكومة في ايران وحثت طهران على ان تتبع النموذج المصري وتظهر "انفتاحا" في نظامها السياسي.

وقالت كلينتون للصحافيين خلال زيارة الى الكونغرس "نتمنى ان تتاح للمعارضة والمتظاهرين الشجعان في كل مدن ايران الفرصة نفسها التي اتيحت للمواطنين المصريين خلال الاسبوع الفائت".

واضافت "ندعم حقوق الشعب الايراني. انه يستحق التمتع بالحقوق نفسها" التي كان يطالب بها الشعب المصري الذي تمكن من الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.

وتعتبر هذه التظاهرات التي جرت رغم حظرها، الاولى المناهضة للحكومة التي تشهدها طهران منذ 11 شباط/فبراير 2010 عندما خرج نشطاء الى الشوارع للاحتفال بالذكرى ال31 للثورة الاسلامية.

وتدخلت الشرطة حين بدأت حشود المتظاهرين تتجمع في ساحة ازادي في العاصمة فيما رددوا هتافات "الموت للديكتاتور".

وتابعت كلينتون "نرفض العنف ونحذر الحكومة الايرانية من استخدام قواها الامنية واللجوء الى العنف لمنع مواطنيها من التعبير عن ارائهم بحرية".

وقالت ايضا "نعتقد ان على النظام السياسي الايراني ان يظهر انفتاحا لتمكين المعارضة والمجتمع المدني من اسماع صوتهما"، مؤكدة انها تؤيد "مطالب من تظاهروا في ايران اليوم" (الاثنين).

واضافت "ما شهدناه في ايران يثبت شجاعة الشعب الايراني ونفاق النظام الايراني، هذا النظام الذي واظب في الاسابيع الثلاثة الاخيرة على الترحيب بما كان يحصل في مصر".

وتابعت "بعدما اتيح لهم اليوم ان يؤمنوا لشعبهم الحقوق نفسها التي طالبوا بها باسم الشعب المصري، فانهم يظهرون مجددا وجههم الحقيقي".

واكدت ان الرسالة التي توجهها واشنطن الى السلطات الايرانية هي نفسها التي وجهتها الى حسني مبارك.

وقالت "كان لدينا ثلاث رسائل: نحن ضد العنف واكدنا على ذلك واوصلنا هذه الرسالة مباشرة الى السلطات المصرية، ثانيا لقد دعمنا حصول الشعب المصري على حقوق الانسان العالمية، وثالثا لقد ايدنا التغيير السياسي الذي سيأتي بنتائج ايجابية تعطي الشعب المصري مستقبلا اقتصاديا وسياسيا افضل. الامر نفسه ينطبق على ايران".

من جهته قال الناطق باسم كلينتون فيليب كراولي ان واشنطن "قلقة جدا" ازاء التقارير عن مقتل شخص في التظاهرات واصابة اخرين في اشتباكات مع القوات الامنية.

واضاف "نحن ندين باشد العبارات استخدام العنف ضد شعب تجمع بشكل سلمي وعبر عن رغبته في الحرية والاصلاح، ندعو ايران الى الامتناع عن استخدام العنف". ميدل ايست أونلاين

-------------

روابط هامة

فضائح مراكشية مدوية .. من هم أعداء الملك؟

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2011/02/blog-post_912.html

------------------

للاتصال لغرض نشر فضائح تتعلق بالفاسدين و المفسدين بالمغرب / مراكش الحمراء / حبل لنشر فضائحهم و تعريتهم بالصوت و الصورة

00212 / 0663575438

من مراكش حتى جاكارتا

مراكش الحمراء منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق و السلام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire