dimanche 20 février 2011

أعمالُ نهبٍ و سرقةٍ في مدينةِ مراكش..و اشتباكات و صدامات مع الشرطة في مدن أخرى


مواطنون عاديون يحاصرون بعض الناهبين لأحد المحلات التجارية وسط مراكش

مواطنون عاديون يحاصرون بعض الناهبين لأحد المحلات التجارية وسط مراكش

تعرضت العديد من المحلات التجارية في مدينة مراكش جنوب المغرب لعمليات سرقة و نهب و اقتحام من قبل بعض الشبان الذين استغلوا مظاهرات يوم الغضب في المغرب للقيام بعمليات تخريب.

و تعرضت مؤسسة بنكية تابعة للبنك المغربي للتجارة و الصناعة في المدينة السياحية لعملية اقتحام،بعد أن نجح مهاجمون في تكسير بوابتها الرئيسية،ولا يعرف حتى الآن إن كانت تعرضت لعملية نهب للأموال.

و تجمع ما لا يقل عن ستة آلاف محتج بحسب المنظمين في ساحة في مراكش لمطالبة الملك محمد السادس بالتخلي عن بعض سلطاته وبالتصدي للفساد الحكومي.

و هاجم مجهولون محلات تجارية أغلبها من العلامات الرفيعة المشهورة في مدينة مراكش السياحية،فيما سارع مواطنون عاديون إلى مطاردة اللصوص في الأزقة في غياب الشرطة.

و شوهد مغاربة و هم يركضون وراء بعض المهاجمين و اعتقال بعضهم و إعادة المسروقات إلى أصحابها،بعد أن تأخرت الشرطة عن الوصول إلى المكان،لانشغالها بمراقبة المظاهرات التي شهدتها المدينة على غرار باقي مدن المغرب بحسب ما أبلغه للدولية شاهد عيان.

و تقول معلومات الدولية إن صدامات و احتكاكات وقعت بين شبان متظاهرين و رجال أمن،بعد أن قامت دوريات للشرطة باستفزاز هم،فيما حطم آخرون واجهات محلات و زجاج سيارات و حافلات.

و فر بعض رجال الأمن بعضهم في سيارات الشرطة و البعض الآخر على دراجات نارية من مخالب المحتجين،بعد أن وجدوا أنفسهم فجأة وسط أعداد كبيرة منهم،خاصة في ساحة جامع الفناء الشهيرة وسط المدينة.

و اندلعت اعمال شغب في مدن الحسيمة مراكش والعرائش المغربيتين اثر تظاهرات سلمية جرت في عدد من مناطق البلاد للمطالبة باصلاحات سياسية, كما افادت مصادر متطابقة.

و اندلعت اعمال شغب في مدينتي مراكش والعرائش المغربيتين اثر تظاهرات سلمية جرت في عدد من مناطق البلاد للمطالبة باصلاحات سياسية, كما افادت مصادر متطابقة.

و في مراكش دائما التي تعتبر احدى اهم المناطق السياحية في البلاد, هاجم ما بين 150 الى 200 شخص من غير المتظاهرين متاجر ونهبوها كما رموا حجارة باتجاه مبنى حكومي ومطعم تابع لسلسلة “ماكدونالدز” الاميركية للوجبات السريعة.

ووقع الهجوم بعد تفريق تظاهرة في المدينة شارك فيها حوالى 1500 شخص.

ووقعت حوادث مماثلة في مدينتي العرائش و الحسيمة حيث هاجم شبان مباني حكومية ولا سيما مخفرا للدرك ومركزا للجمارك, بحسب شهود.

وفي كلا المدينتين لم تتدخل قوات الامن, بحسب المصادر نفسها.

[2] [4] [7]


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire