mercredi 16 février 2011

قواتُ الجيش تدخلُ العاصمة البحرينية..أكثر من 50 دبابة و مُدرعة في شوارع المنامة

أبلغ شهود عيان الدولية أن دبابات الجيش البحريني شوهدت و هي تدخل العاصمة المنامة ليلا ساعات قليلة بعد مهاجمة الشرطة لمتظاهرين كانوا يعتصمون في ميدان التحرير الرئيسي في المدينة و التي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن متظاهرين برصاص الأمن.

و شوهدت أكثر من 50 مركبة مدرعة وهي تسير باتجاه ساحة اللؤلؤة في وسط العاصمة البحرينية المنامة ،بعد وقت قصير من قيام الشرطة باخلاء الساحة من مئات المحتجين. وقتل اثنان من المحتجين على الاقل عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية اثناء قيامها باخلاء الساحة،فيما حددت مصادر الدولية في المعارضة العدد في 6 على الأقل.

و تظهر صورا ملتقطة بواسطة هاتف محمول صور مدرعات و دبابات في شوارع البحرين،فيما تقول معلومات الدولية أن ما لا يقل عن 50 دبابة ة مدرعة اتحهت صوب ميدان اللؤلؤ الرئيسي وسط العاصمة،بعد انسحاب الشرطة منها.

و الجيش البحريني الذي يطلق عليه في البحرين اسم قوة دفاع البحرين و هو مكون في الغالب في تركيبته من مجنسين،يبلغ تعداد أفراده نحو 9,000 شخص وتضم القوة جيش البحرين الملكي، وسلاح البحرية الملكي، وسلاح الجو الملكي بالإضافة إلى الدفاع الجوي ووحدات الحرس الملكي.

وعلى خلاف قوة دفاع البحرين والتي تتبع وزارة الدفاع فإن قوات الأمن العام وحرس السواحل تقدم تقاريرها إلى وزارة الداخلية البحرينية.

والبحرين دولة صغيرة منتجة للنفط يشكو سكانها من الشيعة من تمييز اسرة ال خليفة الحاكمة السنية ضدهم قبل وقت طويل من الانتفاضة الشعبية في كل من تونس ومصر والتي زادت نشطاء في ارجاء المنطقة جرأة.

وحاول ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة نزع فتيل التوتر واعلن عن صرف الف دينار (2650 دولارا) لكل اسرة بحرينية واشارت الحكومة الى انها ربما تفرج عن احداث اعتقلوا في حملة امنية في العام الماضي.

وفي الاسبوع الماضي اعلنت البحرين وهي ليست عضو في اوبك انها ستنفق مبلغ 417 مليون دولار اضافي على بنود اجتماعية من بينها دعم الغذاء متراجعة عن محاولات تهيئة المواطنين لخفض الدعم.

وكان متظاهران قتلا الاثنين والثلاثاء خلال تفريق قوى الامن لتظاهرات مطالبة بالاصلاح السياسي والافراج عن معتقلين شيعة ووقف “التجنيس السياسي”، وذلك تلبية لدعوات وجهت على الانترنت.

وقال المرزوق ان مقتل المتظاهرين حصل “رغم سلمية المتظاهرين وعدالة المطالب الموجودة منذ العام 2002 للانتقال الى ملكية دستورية وسلطة تشريعية كاملة السلطات والتداول السلمي للسلطة لكسر احتكار السلطة والثروة”.

وتوقع المرزوق استمرار التحركات الاحتجاجية “السلمية” مشيرا الى ان جمعية الوفاق داعمة “لتوجهات المتظاهرين” و”لكن لا تدعو الى التظاهرات لكي يرى العالم ان شباب البحرين هم من يقومون بالتغيير وان هناك مطالب من دون تسييس”.

واعتبر ان “شعب البحرين لا يقل حماسة وشجاعة عن الشعوب الاخرى” في اشارة الى الدول العربية التي شهدت حركات شعبية غيرت النظام او تطالب بتغييره لاسيما مصر وتونس.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire