نيقوسيا - قتل اربعة اشخاص على الاقل في مدينة البيضاء شمال شرق ليبيا الاربعاء خلال مواجهات دارت بين قوات الامن ومتظاهرين، في حين دعي الليبيون الى المشاركة الخميس في "يوم غضب" ضد نظام العقيد معمر القذافي الحاكم منذ قرابة 42 عاما.
هتافات الليبيين : يابيضاء لا تخافي لازم يسقط القذافي
واكدت مواقع الكترونية معارضة ومنظمات غير حكومية ليبية مقرها في الخارج الخميس ان ما لا يقل عن اربعة متظاهرين معارضين للنظام قتلوا الاربعاء برصاص قوات الامن في مدينة البيضاء (1200 كلم شرق طرابلس).
وقالت منظمة "ليبيا ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان ومقرها في لندن ان "قوات الامن الداخلي ومسلحي اللجان الثورية فرقوا تظاهرة سلمية للشبان في مدينة البيضاء مستخدمين الرصاص الحي" ما ادى الى "مقتل اربعة اشخاص على الاقل واصابة عدة اخرين".
واشارت مواقع معارضة اخرى بينها موقع "ليبيا اليوم" ومقره في لندن الى سقوط اربعة قتلى من المتظاهرين بالرصاص الحي.
ونقلت منظمة "هيومن رايت سوليداريتي" ومقرها في جنيف عن شهود قولهم ان قناصة متمركزين على السطوح قتلوا 13 متظاهرا واصابوا عشرات آخرين بجروح.
واظهرت تسجيلات فيديو نشرت على الانترنت عشرات الشبان الليبيين المتجمعين الليل الماضي في مدينة البيضاء وهم يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام" وذلك بينما كانت النيران تشتعل في احد المباني في حين بدت الشوارع خالية من عناصر الشرطة.
ووجهت نداءات عبر موقع فيسبوك للمشاركة الخميس في "يوم غضب" ضد نظام العقيد معمر القذافي الذي يحكم البلاد بيد من حديد منذ قرابة 42 عاما.
الا ان التظاهرات بدأت قبل ذلك، كما في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) حيث اصيب 38 شخصا بجروح ليل الثلاثاء الاربعاء.
واندلعت هذه التجمعات المعادية للسلطة، وهي نادرة في ليبيا، بتأثير من حركة الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بالانظمة في تونس ومصر.
والخميس بدت الاوضاع هادئة في العاصمة طرابلس حيث تعتزم السلطات تنظيم تظاهرة موالية لها بهدف استعراض قوتها. وفي هذا الاطار بدأ عشرات المتظاهرين الموالين للنظام منذ الصباح الباكر بالتوجه الى الساحة الخضراء في وسط العاصمة التي تقاطرت اليها ايضا حافلات مدرسية تقل تلامذة في المدارس الثانوية.
وعمدت السلطات الى تعزيز اجراءاتها الامنية بعض الشأن في الطرق الرئيسية المؤدية الى طرابلس، في حين كانت حركة السير في العاصمة اخف من العادة.
ودعا كل من الاتحاد الاوروبي ولندن ومنظمة العفو الدولية سلطات البحرين الاربعاء الى تفادي اللجوء الى القوة، في حين طلبت الولايات المتحدة من ليبيا "اتخاذ اجراءات محددة تستجيب لتطلعات شعبها وحاجاته وآماله".
وليل الاربعاء ارسلت شركتا "لبيانا" و"المدار" المشغلتين للهاتف الجوال في ليبيا رسائل نصية قصيرة من "شباب ليبيا" تحذر من المشاركة في تظاهرات مناوئة للنظام.
وجاء في هذه الرسائل "من شباب ليبيا الى كل من تسول له نفسه المساس بالخطوط الحمراء الاربع، تعال وواجهنا بأي ميدان أو شارع ببلادنا الحبيبة. شباب ليبيا"، مشددين على ان "الخطوط الحمراء" هي معمر القذافي ووحدة الاراضي الليبية والاسلام وامن البلاد.
ومنذ الاربعاء يتظاهر مئات المتظاهرين الموالين للنظام في بنغازي وسرت (شرق) وسبها (جنوب) وطرابلس، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الحكومي.
وحذرت اللجان الثورية، العمود الفقري للنظام، ومعقل الحرس القديم انها لن تسمح لمجموعة "تتحرك في الليل" ب"سرقة مكتسبات الشعب الليبي والعبث بأمن ليبيا واستقرارها".
اما العقيد القذافي فشارك مساء الاربعاء في صلاة اقيمت بمناسبة وضع حجر الاساس للمقر الجديد لنادي الاهلي الرياضي في طرابلس بحضور الالاف من مشجعي النادي، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الحكومي الخميس.
وقال المنظمون على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك إن الاحتجاجات المخطط لها اليوم في البلاد تعيد للاذهان المظاهرات التي شهدتها البلاد في نفس اليوم من عام 2006.
وتحول الغضب ضد تشر صحيفة دانماركية صور كاريكاتورية للنبي محمد إلى مظاهرة مناوئة للحكومة أسفرت عن مقتل عدد من المحتجين.
وأعلنت السلطات الليبية أنها لن تتسامح مع أي إضطرابات عامة.
وقد اقالت اللجنة الشعبية العامة للامن العام (وزارة الداخلية) الليبية الخميس مسؤولا امنيا محليا اثر مقتل شخصين في تظاهرات بمدينة البيضاء (1200 كلم شرق طرابلس)، كما اوردت صحيفة "قورينا" على موقعها الالكتروني.
ووصفت صحيفة "قورينا " التي يمكلها سيف الإسلام نجل القذافي المحتجين في بنغازي بأنهم " مخربين" في تقارير سابقة.
ويقول المتظاهرون إنهم يسعون إلى إنهاء حكم القذافي القائم منذ 42 عاما عقب الثورتين التونسية والمصرية.
وقالت منظمة "ليبيا ووتش" المدافعة عن حقوق الانسان ومقرها في لندن ان "قوات الامن الداخلي ومسلحي اللجان الثورية فرقوا تظاهرة سلمية للشبان في مدينة البيضاء مستخدمين الرصاص الحي" ما ادى الى "مقتل اربعة اشخاص على الاقل واصابة عدة اخرين".
واشارت مواقع معارضة اخرى بينها موقع "ليبيا اليوم" ومقره في لندن الى سقوط اربعة قتلى من المتظاهرين بالرصاص الحي.
ونقلت منظمة "هيومن رايت سوليداريتي" ومقرها في جنيف عن شهود قولهم ان قناصة متمركزين على السطوح قتلوا 13 متظاهرا واصابوا عشرات آخرين بجروح.
واظهرت تسجيلات فيديو نشرت على الانترنت عشرات الشبان الليبيين المتجمعين الليل الماضي في مدينة البيضاء وهم يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام" وذلك بينما كانت النيران تشتعل في احد المباني في حين بدت الشوارع خالية من عناصر الشرطة.
ووجهت نداءات عبر موقع فيسبوك للمشاركة الخميس في "يوم غضب" ضد نظام العقيد معمر القذافي الذي يحكم البلاد بيد من حديد منذ قرابة 42 عاما.
الا ان التظاهرات بدأت قبل ذلك، كما في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) حيث اصيب 38 شخصا بجروح ليل الثلاثاء الاربعاء.
واندلعت هذه التجمعات المعادية للسلطة، وهي نادرة في ليبيا، بتأثير من حركة الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بالانظمة في تونس ومصر.
والخميس بدت الاوضاع هادئة في العاصمة طرابلس حيث تعتزم السلطات تنظيم تظاهرة موالية لها بهدف استعراض قوتها. وفي هذا الاطار بدأ عشرات المتظاهرين الموالين للنظام منذ الصباح الباكر بالتوجه الى الساحة الخضراء في وسط العاصمة التي تقاطرت اليها ايضا حافلات مدرسية تقل تلامذة في المدارس الثانوية.
وعمدت السلطات الى تعزيز اجراءاتها الامنية بعض الشأن في الطرق الرئيسية المؤدية الى طرابلس، في حين كانت حركة السير في العاصمة اخف من العادة.
ودعا كل من الاتحاد الاوروبي ولندن ومنظمة العفو الدولية سلطات البحرين الاربعاء الى تفادي اللجوء الى القوة، في حين طلبت الولايات المتحدة من ليبيا "اتخاذ اجراءات محددة تستجيب لتطلعات شعبها وحاجاته وآماله".
وليل الاربعاء ارسلت شركتا "لبيانا" و"المدار" المشغلتين للهاتف الجوال في ليبيا رسائل نصية قصيرة من "شباب ليبيا" تحذر من المشاركة في تظاهرات مناوئة للنظام.
وجاء في هذه الرسائل "من شباب ليبيا الى كل من تسول له نفسه المساس بالخطوط الحمراء الاربع، تعال وواجهنا بأي ميدان أو شارع ببلادنا الحبيبة. شباب ليبيا"، مشددين على ان "الخطوط الحمراء" هي معمر القذافي ووحدة الاراضي الليبية والاسلام وامن البلاد.
ومنذ الاربعاء يتظاهر مئات المتظاهرين الموالين للنظام في بنغازي وسرت (شرق) وسبها (جنوب) وطرابلس، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الحكومي.
وحذرت اللجان الثورية، العمود الفقري للنظام، ومعقل الحرس القديم انها لن تسمح لمجموعة "تتحرك في الليل" ب"سرقة مكتسبات الشعب الليبي والعبث بأمن ليبيا واستقرارها".
اما العقيد القذافي فشارك مساء الاربعاء في صلاة اقيمت بمناسبة وضع حجر الاساس للمقر الجديد لنادي الاهلي الرياضي في طرابلس بحضور الالاف من مشجعي النادي، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الحكومي الخميس.
وقال المنظمون على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك إن الاحتجاجات المخطط لها اليوم في البلاد تعيد للاذهان المظاهرات التي شهدتها البلاد في نفس اليوم من عام 2006.
وتحول الغضب ضد تشر صحيفة دانماركية صور كاريكاتورية للنبي محمد إلى مظاهرة مناوئة للحكومة أسفرت عن مقتل عدد من المحتجين.
وأعلنت السلطات الليبية أنها لن تتسامح مع أي إضطرابات عامة.
وقد اقالت اللجنة الشعبية العامة للامن العام (وزارة الداخلية) الليبية الخميس مسؤولا امنيا محليا اثر مقتل شخصين في تظاهرات بمدينة البيضاء (1200 كلم شرق طرابلس)، كما اوردت صحيفة "قورينا" على موقعها الالكتروني.
ووصفت صحيفة "قورينا " التي يمكلها سيف الإسلام نجل القذافي المحتجين في بنغازي بأنهم " مخربين" في تقارير سابقة.
ويقول المتظاهرون إنهم يسعون إلى إنهاء حكم القذافي القائم منذ 42 عاما عقب الثورتين التونسية والمصرية.
الخميس 17 فبراير 2011
أ ف ب - د ب ا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire