أعلن زعيم أكبر كتلة للمعارضة الشيعية في البحرين أن اقتحام الشرطة لساحة اللؤلؤة في وسط المنامة التي اعتصم فيها المحتجون الليلة الماضية وهم نيام كان “ارهابا حقيقيا”.
وأبلغ عبد الجليل خليل النائب البرلماني لكتلة الوفاق “أيا كان من اتخذ قرار مهاجمة الاحتجاج فإن هدفه كان القتل.”
و قتل ما لا يقل عن ستة متظاهرين و سقط عشرات الجرحى اثناء قيام الشرطة البحرينية بتفريق محتجين معتصمين في ساحة بوسط العاصمة المنامة عند الفجر مع محاولتها انهاء ثلاثة ايام من المظاهرات التي تستلهم انتفاضتين في مصر وتونس.
و قال أحد المتظاهري
ن بالهاتف “الشرطة قادمون.. انهم يطلقون الغاز المسيل للدموع علينا.،”وقال متظاهر اخر “لقد جرحت .. انني أنزف.. انهم يقتلوننا.”
وقال احد المحتجين انه نقل بالسيارة جريحين اصيبا بطلقات مطاطية،فيما وجه مستشفى العاصمة نداءات إلى كل الأطقم الطبية للإلتحاق سريعا بالمستشفى،كما وجه نداءا سريعا للتبرع بالدم.
وخرج الوف الاشخاص -معظمهم محتجون شيعة- الي الشوارع هذا الاسبوع للمطالبة باصلاحات اجتماعية وسياسية في بلد تسكنه غالبية شيعية وتحكمه اسرة سنية.
واعتصم المئات في خيام في ساحة اللؤلؤة عند تقاطع طرق رئيسي في المنامة ويسعون الي تحويلها الي قاعدة لاحتجاجات تستمر لفترة طويلة على غرار الاحتجاجات التي شهدها ميدان التحرير في القاهرة والتي أجبرت الرئيس المصري حسني مبارك على التنحي بعد ان حكم البلاد حوالي 30 عاما.
لكن الساحة بدت شبه خالية من المحتجين في وقت مبكر من يوم الخميس بعد ان تدخلت الشرطة. وانتشرت رائحة الغاز المسيل للدموع في الهواء وشوهدت سيارتي اسعاف وهما تغادران المكان مسرعتين.
وفي مستشفى رئيسي بالمدينة تجمع حوالي 200 شخص للحداد والاحتجاج.
وقال ابراهيم مطر وهو برلماني من جمعية الوفاق الشيعية المعارضة التي انسحبت من البرلمان “كنت هناك… الرجال كانوا يهرولون لكن النساء والاطفال لم يتمكنوا من الجري بسهولة.”
واضاف قائلا “تأكد وفاة شخصين… وهناك اخرون في حالة حرجة.”
وقالت وزارة الداخلية البحرينية في صفحتها في موقع تويتر على الانترنت ان قوات الامن “أخلت دوار اللؤلؤة” من المتظاهرين وان قطاعا من طريق رئيسي اغلق مؤقتا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire