vendredi 7 janvier 2011

واشنطن تُوَبِخُ السفيرَ التونسي .على خلفيةِ الاضطراباتِ و قطعِ الأنترنيت


مظاهرات منددة بالنظام التونسي في باريس

أعلن مسؤول اميركي رفيع ان الولايات المتحدة التي اعربت عن “قلقها” حيال الاضطرابات الاجتماعية في تونس، استدعت السفير التونسي وطالبت باحترام الحريات الفردية في هذا البلد وخصوصا على صعيد الحق في استخدام الانترنت،وتدخلها المحتمل في شبكة الانترنت والذي يتضمن التدخل في حسابات على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الامريكية إن الوزارة قلقة بشأن تصاعد الاضطرابات في تونس والجزائر اللتين شهدتا أحداث شغب في الاسابيع الماضية،مضيفا : “نتابع بالتأكيد ما يحدث في كل من تونس والجزائر بقدر كبير من الاهتمام.”

واندلعت اشتباكات الشهر الماضي في تونس مع احتجاج طلاب ومهنيين وشبان على البطالة والقيود المفروضة على الحريات العامة كما شددت الجزائر المجاورة اجراءات الامن اثر اندلاع احتجاجات على ارتفاع اسعار الغذاء والبطالة.

وقال المسؤول بوزارة الخارجية والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه انه تم استدعاء سفير تونس لتسليمه تعبيرا رسميا عن القلق.

وقال المسؤول “عبرنا عن قلقنا بشأن ما يحدث فيما يتعلق بالمظاهرات وشجعنا الحكومة التونسية على ضمان احترام الحريات المدنية بما فيها حرية التجمع السلمي.”

وتفاقمت الاحتجاجات لتتحول الى أوسع وأعنف معارضة خلال حكم الرئيس زين العابدين بن علي الذي بدأ قبل 23 عاما. وتضمنت الاحتجاجات مظاهرات واضرابا للمحامين للمطالبة بوضع حد لما قالوا انها اعتداءات بالضرب من جانب قوات الامن.

وقال المسؤول بوزارة الخارجية “أثرنا أيضا موضوع ما يبدو أنه تدخل حكومي تونسي في الانترنت وهو ملحوظ بشدة على موقع فيسبوك، نحن قلقون للغاية بشأن هذا ونبحث عن أفضل السبل وأكثرها فاعلية للرد والحصول على النتيجة التي نريدها.”

وقال مسؤول أمريكي اخر ان الحكومة والنشطاء يستهدفون الانترنت على ما يبدو.

وأضاف “تلقينا بعض المعلومات من فيسبوك ساعدتنا على فهم ما كان يحدث. هذه حالة تشمل التسلل الى حسابات خاصة وسرقة كلمات سر وامتلاك القدرة على كبح وصول الافراد الى الاعلام الاجتماعي.”

واستطرد قائلا “بطرق مختلفة هناك أنشطة على عدد من الجهات لكن من الواضح أن الحكومة قامت بأفعال محددة تمثل مصدر قلق لنا.”

وقالت شركة فيسبوك انها على علم بهذه التقارير،مضيفة في بيان دون الادلاء بتفصيلات”نعتقد انه يجب ان يحظى الناس باتصالات امنة ومأمونة ونقوم باستكشاف سبل ضمان ان يفعلوا ذلك.”

وانتقدت كلينتون مرارا دولا بينها ايران والصين لفرضها رقابة على الانترنت وبسبب مساعيها لحجب مواقع للتواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر والتي تقول الولايات المتحدة انها قد تكون اداة مفيدة تعمل من خلالها الجماعات المدنية.

الدولية:


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire