jeudi 6 janvier 2011

بيان : حركة الشارع الجزائري “ بركات”



تحذر أويحي وتدعو المحتجين الى توثيق تجاوزات قوى الأمن اسماعين ب خ حذرت حركة تطلق على نفسها (حركة الشارع الجزائري"بركات") النظام من استعمال القوة لمواجهة الاحتجاجات الشعبية المشروعة كونها تعبر عن حقوق مضطهدين ومظلومين ومهمشين. ودعت الحركة في بيان لها الشارع الجزائري الى القيام بدوره الاعلامي بشقين:الأول باطلاع الرأي العام العالمي عما يحدث فعلا وذلك برفع التقارير المكتوبة والمصورة بالكاميرات العادية وبكاميرات الهواتف النقالة الى مواقع تفاعلية مثل يوتيب والفاس بوك؛ والثاني بتسجيل وتوثيق المخالفات التي قد يرتكبها أي عنصر أو مجموعة من قوى الأمن أو بعض المنحازين للنظام؛بحيث تنشر حيثيات الحادث ؛مكانه واسم الشخص المتورط وصورته ان أمكن لتكون وثيقة شاهدة يمكن الرجوع اليها في أي تحرك مقاضاة أو محاسبة محلية أو دولية.

كما دعت الحركة المحتجين الى عدم الوقوع في استدراجات يراد من خلالها اجهاض التحرك الشعبي بتحطيم أملاك خاصة أو الاغترار بالوعود الكاذبة للمسؤولين . ونبّهت الحركة الشارع الى أنها مواكبة لتحركه وأنها موجودة في كل حي وكل مدينة من أجل حماية وانجاح هذه الحركة الشعبية البعيدة عن كل انتماء سياسي . وقالت الحركة أن "واجبنا يحتم عليها الانخراط في نضال شعبنا وأن نكون حيث يكون ؛كما عابت على الأحزاب السياسية خنوعها ووقوفها صامتة أو محايدة أو في صف النظام ".

ودعت الحركة جميع الشباب الى الاستمرار في الاحتجاج لحين الحصول على حل شامل لمشكلته وليس مجرد مسكنات. وقالت الحركة أن عندها معلومات تدل على أن النظام سيسعى الى مراوغة الشباب واللعب بعواطفهم لكي ينهي تمردهم وأن واجبها الوطني وانتماءها للشعب يدعوها الى الوقوف الى جانب هؤلاء المحتجين في مطالبهم وحمايتهم وكشف خدع النظام الذي قد يجهز على الاحتجاجات قبل بلوغ هدفها ومن ثم يقوم بالانتقام من الشباب الذين تقوم جهات مختصة بتصويرهم. ودعت الحركة الجزائريين الى المشاركة في الاحتجاجات من بيوتهم وشرفات منازلهم لأن ذلك من الصعب مواجهته أو اخماده من طرف رجال الأمن.

كما دعت الحركة طلاب وطالبات الجامعات والثانويات الى الاحتجاج في مؤسساتهم التعليمية ؛داعية المجتمع الدولي الى أن يبقي عينه على الشارع الجزائري لأن غياب الاعلام ومؤسسات حقوق الانسان سيفسح المجال أمام النظام ليرتكب مجازر في حق الشعب الأعزل. وتوقعت الحركة أن يظهر الرئيس الجزائري في خطاب يحاول أن يمتص به غضب الشارع لكنها أكدت أن العالم سيرى كيف أن خطاب الرئيس سيزيد من فتيل الاحتجاجات لأن المسؤولين أصبحوا مجرد أدوات استفزاز لشباب دمروا فيه كل شيء. وفي الختام طمأنت الحركة شباب الجزائر الذين وصفتهم "بالرجالة " و "أصحاب الحل " الى أنها تملك معلومات تؤكد أن الاحتجاجات ستمتد الى كل شبر في الجزائر لكنها حذرت من أن يقع الشعب في لعبة النظام فيختلف أو يتفرق أو يتراجع قبل سقوط النظام واختيار الشعب لممثلين أخيار. ووجهت الحركة تحذيرا لرئيس الحكومة أحمد أويحي الذي هدد المحتجين محملة اياه جزء كبيرا من الأزمة التي يعيشها الشعب والبلد.

حركة الشارع الجزائري “ بركات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire