lundi 17 janvier 2011

القرضاوي يحتفي بسقوط بن علي: سقط هبل.. والأصنام الأخرى تتبع



منبر , مراكش الحمراء , قاطرة التدوين للشعوب الحرة المقهورة

القرضاوي يحتفي بسقوط بن علي: سقط هبل.. والأصنام الأخرى تتبع

أشاد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بثورة الشعب التونسي التي قادت إلى خلع الرئيس زين العابدين بن علي، ودعا إلى إكمال المسيرة بإسقاط بقية رموز النظام وذلك «بعد أن سقط الطاغية»، على حد قوله، بينما قالت جبهة علماء الأزهر، وهي جمعية مستقلة عن مؤسسة الأزهر تضم مجموعة من العلماء، للتونسيين: «هنيئا لكم وقفاتكم وثباتكم».

وانتقد القرضاوي تكليف الوزير الأول محمد الغنوشي بتشكيل الحكومة المؤقتة، قائلا في مداخلة تلفزيونية: «بعد أن سقط الصنم الأكبر هبل، يجب أن تسقط بقية الأصنام المحيطة به من اللات والعزى، وبقية الخدام الذين ينتمون للنظام الذي عانى منه التونسيون سنوات طويلة».

ووصف القرضاوي عهد الغنوشي بـ«عهد المصائب»، وقال إنه «لا يجدر برجل قتلت حكومته الكثير من الناس أن تناط به مسؤولية تشكيل حكومة إنقاذ البلاد من أزمتها الراهنة». وأضاف القرضاوي: «نريد حكومة إنقاذ جديدة ليس بها أحد من الحزب الحاكم، لا بد أن تكون حكومة من خارج الحزب».

ودعا القرضاوي إلى عودة المغتربين إلى تونس، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وعودة مظاهر الحياة إلى طبيعتها. كان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أكد في بيان له يوم السبت الماضي، تضامنه الكامل مع «غضبة الشعب التونسي» في المطالبة بحقوقه، مؤكدا حق المظلوم في الصراخ في وجه ظالمه، وتوجه الاتحاد بالنداء إلى جماهير الشعب التونسي الغاضبة بأن «الإسلام يقر بحقهم المشروع في العيش الكريم بمنأى عن كل استبداد في ممارسة السلطة، ونهب للأموال، واحتكار للأرزاق، واستئثار بالفرص من قبل فئات محددة، وأن احتجاجهم السلمي عمل يحتسب لهم عند الله، ما أخلصوا القصد لله تعالى، وسلم عملهم من كل فساد وتخريب.

وأضاف البيان: «ندعو جماهير شعب تونس الأبية التي ضربت المثل في الشجاعة والتضحية والذود عن الحق والحرية، أن تلتزم بأعلى صور الانضباط في الحفاظ على الأموال والممتلكات العامة والخاصة، فهي أموال ومؤسسات للشعب وأمانة عندهم، قد عصمها الإسلام من كل نهب أو تخريب، فاتقوا الله في بلادكم وأرزاقكم ومؤسساتكم، واصبروا وصابروا وتضامنوا في جهادكم السلمي من أجل تونس حرة مزدهرة ينعم فيها كل أبنائها وبناتها بكل مقومات الحياة الكريمة.

من جانب آخر، أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا، أشادت فيه بموقف الشعب التونسي في المطالبة بحقوقه، مؤكدة حق الشعوب في المطالبة بحقوقها، ووجه البيان كلماته للشعب التونسي قائلا: «هنيئا لكم وقفاتكم، وهنيئا لكم ثباتكم، وهنيئا لدمائكم الزكية التي غسلتم بها العار عن أمتكم، وعن تاريخكم الوضاء بالإسلام، وهنيئا لها ما تلقى الآن في روضات الله من جنات عدن، وهنيئا بمن سيلحق بها على درب الشرف والجهاد، وهنيئا لها الكرامة التي أتتها تجرر أذيالها بالثمن الغالي والعزم الرشيد، فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون».

الشرق الأوسط 17 / 01 / 2011

********-----------*******-------****

من مراكش حتى جاكارتا

مراكش الحمراء منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق

للاتصال / 00212663575438

البريد

Khllmouhamed8@gmail.com

ذ محمد كوحلال / ناشط حقوقي مستقل / مراكش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire