mercredi 19 janvier 2011

من واقعنا المغربي دون ماكياج


منبر , مراكش الحمراء , قاطرة التدوين للشعوب الحرة المقهورة

من واقعنا المغربي دون ماكياج

الله إنها صورة من واقعنا المغربي الزفت, طبقة الدراويش المسحوقة نقلتها لكم من مصدر سوف اذكره لا حقا حقيقة ..أي نعم ..حقيقة من عمق واقعنا المغربي الزفت المنيل ب 60 تالف نيلة ..اربطوا الأحزمة يا جماعة الخير الأمر ضروري أخشى عليكم أي و الله أخشى عليكم .. من مغص أو دوخة أو ...؟

حياكم الله السلام عليكم

من مراكش الشامخة بأهلها الطيبين و الطيبات ألف شكر للإخوة من تونس الطيبة بأهلها الطيبين و الطيبات من بناتها آلائي شاركن إلى جنب إخوانهن في الإطاحة بالطاغية ..الخايب بن علي.. النصر كان للذكور كما كان للانات.. أي نعم ..

شكرا على رسائلكم الحلوة الجميلة وعلى طلباتكم دخول صفحتي ب الفيسبوك ..و كذالك ألف شكر لتعليقات البعض على مقالي الأخير في / عرب تايمز /

*************/////////////---------------********///////////

نعم , ضاق النطاق بي في تلك الظروف , و لم أجد بدا من الرجوع إلى حياة الكسل و الخمول و التسكع في المقاهي , لتدخين الحشيش و لعب الورق و البحت عن الأشياء العنيفة , كالعراك و السرقة..

تم بدأت

أشرب الخمر... آه .. إنها ذكريات مؤلمة, أعرف سببها الذي جعلني أقع في مصيدتها ...انه المجتمع .. المجتمع الفاسد و التسيير السياسي الفاشل , بل إنها التضحية بجيل بأكمله في سبيل بناء مجتمع , كما يتشدق بذالك السياسيون ... السياسة تقتل , و لا تعطي لأي مجتمع الا القتل... عشت أكرهها ... و أذكر من ضمن ما أذكر في طي الضلوع القبيح , عائلة تتكون من زوج و زوجة و ابنيهما , و كان الابنان من أصدقائي .. و في يوم أصبيت الأم بمرض السل. لقد كان السل في تلك الأيام , مرضا يحصد الناس و لا دواء له , كالسرطان , و السيدا في زمننا الحاضر... فكنت أدخل إلى ذالك البيت , و أرى الأم مهدودة في ركن من البيت , المتآكلة جدرانه , تئن ... و كان ابنها الأصغر , يضمها إلى صدره و يبكي , فتقول له هي .. ابتعد يا بني , إن مرضي معد.. لكنه كان يصر على ضمها إلى صدره , و يبكيان ,أنا أواسيهما .. و قالت الأم للأب بأن يتزوج , لكنه رفض, فأًصر ت على ذالك , و نفذ الأب مطلبها ... تم جاءت إلى البيت ,امرأة من شر خلق الله ... عندما تراها العين تهرب منها النفس .. سمينة , عندما تجلس فوق السداري , تفيض عجيزتها ..دائرية الشكل, قصيرة القامة , عريضة الوجه, صفراء اللون ..عندما تضحك , تظهر قواضمها الذهبية , تشع بنور مخيف و قد علاها الصدأ...

كان أول شيء صنعته تلك المرأة , طردها لزوار البيت , و من ضمنهم أنا .. تم سيطرت على الكل ..البيت و سكانه ..فصار الكل يصبح و يمسي بأوامرها , حتى القطط التي كانت تسكن سطوح الدرب هربت من فوق سطح ذالك البيت ...فأخذت الإشاعات تفوح بين سكان الدرب .. من قائل بأنها سحرت العائلة و جعلتهم ضد الأم , و قائل يقول بأنها تضاجع السي عباس بائع النعناع المتجول...و..و..الخ... تم أرغمت الزوج على إخراج ضرتها إلى فناء البيت .نعم, الابن الأكبر الأصغر و الأب , أخرجوا المسكينة إلى فناء البيت و وضعوها فوق حصيرة كفراش , و فوقها كتانة كخطاء ... و بجانبها إناء للقيء . و في صباح , أرسلني أبي لشراء / إسفنج /.. و كان بيت تلك العائلة يقع في طريقي ..فرأيت منظرا أحزنني و لا زال في قلبي حتى الآن ... كانت تلك المرأة المريضة بجانب البيت , فوق حصيرة , و بجانبها ذالك الإناء , و إناء القيء , بينما ابنها الأصغر ينظر إليها من فوق السطح .. أخرجوها إلى الشارع , و كان الجو شاتيا .. أما الدافع وراء هذا فهو أن الزوجة قالت لهم , بأنها لا يمكنها أن تعيش في بيت فيه مريسضة بمرض معد... و لن أنسى يد تلك المرأة المسكينة , يد نحيفة صفراء كانت تشير بها لابنها , تم تقبلها رجاء له... بينما هو ينظر إليها بدون مبالاة.. كره الأبناء أمهم ... ربما كان هو سحر الذي رمته تلك العاهرة عليهم أو الخوف من العدوى , أو المجتمع ال جاهل أو السياسة العقيمة ... المهم هو أن هاه الواقعة ألمتني , فوقفت أشاهد دالك المنظر, و أنا أستغرب .. و عندما سرت الحركة في الدرب , احتج الجيران على ذالك, و أدخلتها جارة إلى بيتها , فماتت المسكينة في ذالك اليوم .. و دفنها أهل الدرب , من غير أن يرافقها أهلها الى متواها الأخير...

*******************---------------------************

الرحيل السيرة الذاتية للشاعر و الزجال مؤسس فرقة الغيوان / العرب باطما / , كتب سيرته الذاتية في أخر أيامه و هو يعاني الداء العضال ...........

من صميم الواقع المغربي بدون روتوش و لا أراجيفو لا ماكياج ..........

********-----------*******-------****

من مراكش حتى جاكارتا

مراكش الحمراء منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق

البريد

Khllmouhamed8@gmail.com

ذ محمد كوحلال / ناشط حقوقي مستقل / مراكش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire