mercredi 12 janvier 2011

قصيدة لشاعر مصري تثير سجالا فنيا وامنيا لانها تنتقد الحكام العرب وتتهمهم بالعمالة لأمريكا


منبر , مراكش الحمراء , قاطرة التدوين العربي

مقدمة لا بد منها

لا أقدر أن ألجم قلمي الأرعن.. مهلا يا ابن الحلال , يا ,مصطفى الجزائر,/ لقد و ضعت عنقي الرخو على / وضم / تدكه إربا.. إربا ..فرفقا بعنقي يا طويل العمر.

الوضم , مفرد , أوضام , الخشبة التي يقطع عليها الجزار اللحم.

..لقد أفلحت في وصف الداء, داء الخيانة و العمالة , دمت مناصرا للحق كاشفا للعملاء ..قلمك لا ريب سيكون شوكة تؤلم من يهمه الأمر..

***************

قصيدة لشاعر مصري تثير سجالا فنيا وامنيا لانها تنتقد الحكام العرب وتتهمهم بالعمالة لأمريكا

January 12 2011

ذكرت مصادر إعلامية مصرية ان لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء رفضت قصيدة لشاعر مصري شاب لأنها تنتقد الحكام العرب وتتهمهم بالتواطؤ مع إسرائيل في التآمر على المواطن العربي وقضية فلسطين والتمهيد لاحتلال العراق بالتواطؤ مع الولايات المتحدة وبتسهيلات منها لكن جهات مقربة من لجنة التحكيم ذكرت ان رفض القصيدة تم لأسباب فنية لأنها تسيء إلى الشعر العربي... الشاعر اسمه مصطفى الجزار وقصيدته بعنوان كفكف دموعك وانسحب يا عنترة ... وهذا هو نصها الكامل

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة

فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَة

لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ

سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَـحوا

واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعـذرة

ولْتبتلـــع أبيـــاتَ فخـــرِكَ صامتــاً

فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة

والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ

فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطرة

فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهـا

واجعـلْ لهـا مِن قـــاعِ صدرِكَ مقبـرة

وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً!

وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة

اكتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا

تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة

يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي

هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟

هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـــهُ

وكـــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كـــوثـرَه؟

يـا فـارسَ البيداءِ.. صِــرتَ فريسةً

عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مــا أحقـــرَه

متــطـرِّفــاً.. متخـلِّـفـاً.. ومخــالِفـاً نسبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِرتَ مُعسكَـرَه

عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ.. هـذا دأبُهـم

حُمُــرٌ ـ لَعمــرُكَ ـ كلُّــهـــا مستنفِـــرَة

فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً

أن تهــزِمَ الجيــشَ العظيــمَ وتأسِــرَه

لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ

فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنــابــلُ ممطــــرة

وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـــهُ

بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صرخــةِ مُجـبـــَرَة

هـلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ

كيـفَ الصـمــودُ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقـدرة!

هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حــولَهُ

مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والقـــذائفَ مُشـهَــــرَة

لو كانَ يدري ما المحـاورةُ اشتكى

ولَـصــاحَ فــي وجـــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ.. أســلَمُوا أعــداءَهم

مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَــدُّوا القنطــــرة

فأتــى العــدوُّ مُسلَّحــاً، بشقاقِهم

ونـفــاقِــهــــم، وأقــام فيهــم مـنـبــــرَه

ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم

فالعيــشُ مُـــرٌّ.. والهـــزائـــمُ م ُنــكَــــرَة

هــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها

مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها

لـم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهـا كـي نـخـســرَه

فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً

فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغفــــــــرة

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي

لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فــي المـحبـرة

وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا

تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه

عرب تايمز – خاص

*********

بريد مراكش الحمراء

Khllmouhamed8@gmail.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire