vendredi 14 janvier 2011

بن علي يفر رفقة عائلته الى مالطا

أعلن الوزير الاول التونسي محمد الغنوشي في خطاب تلفزيوني قبل قليل تسلم الحكم بعد فرار الرئيس بن علي برفقة عائلته الى مالطا بحماية ليبية حسبما نقلته قناة العربية عن مصادر اعلاميةK وقال الغنوشي أن الرئيس تعذر عليه ممارسة مهامه بصفة مؤقتة، و كلفه بتسيير مقاليد الحكم ودعا التونسيين الى الوحدة من أجل مباشرة الاصلاحات بالتشاور مع جميع القوى الوطنية.
غادر الرئيس التونسي منذ قليل البلاد بعد انفلات الوضع الامني، وتسلم الوزير الأول السلطة في انتظار الاعلان الرسمي عن نهاية نظام حكم استمر لربع قرن/
ونقلت الجزيرة عن مصادر تونسية أن الامن التونسي ألقى القبض على بعض أفراد عائلة طرابلسي وهم أصهار الرئيس بن علي في المطار الدولي في وقت ، أعلن التلفزيون التونسي عن قرار هام سيعلن عنه بعد لحظات فيما طالبت قوى المعارضة الرئيسية في تونس في اعلان مشترك من باريس ، الرئيس بن علي بالرحيل الفوري عن الحكم وتشكيل حكومة مؤقتة لتنظيم انتخابات مسبقة
أصدرت السلطات التونسية قرارات هامة خلال الساعات الأخيرة توحي بأن الأمور خرجت عن السيطرة ، حيث تم اغلاق المجال الجوي وسيطر الجيش على مطار العاصمة ، فيما تمركزت قوات الجيش بالقرب من القصر الرئاسي تحسبا لأي طارىء.
و في نفس المنحى سارعت دول مثل بريطانيا و فرنسا إلى تجديد تحذير رعاياها من السفر الى تونس و كان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد قرر في وقت سابق من يوم الجمعة اقالة الحكومة و الدعوة الى انتخابات مسبقة بعد 6 أشهر، كآخر حل لامتصاص غضب الشارع الذي رفض التراجع بعد اطلاقه وعودا بفتح الحريات و خفض الاسعار، حسبما أعلنه الوزير الأول محمد الغنوشي الذي كلف بتشكيل حكومة مؤقتة، كما أعلنت حالة طواريء في كافة المدن التونسية ، فيما شوهدت قوات الجيش بالقرب من قصر .الرئاسة بمنطقة المرسى وأعلن التلفزيون الرسمي حظر التجول من السادسة مساء الى السابعة صباحا
و في الميدان تواصلت المواجهات ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مراسليها خبر سماع اطلاق رصاص حي بوسط العاصمة ، و خروج 30 الف متظاهر بمدينة سفاقص ثاني أكبر المدن التونسية ألى الشارع للمطالبة برحيل بن علي .
وكانت وكالات انباء وفضائيات قد نقلت محاولات متظاهرين تونسيين اقتحام مقر وزارة الداخلية مع سماع أصوات الرصاص الحي في محيطها
وكان الاف التونسيين قد تظاهروا الجمعة بالقرب من وزارة الداخلية مطالبين برحيل الرئيس زين العابدين بن علي غداة خطاب وجهه للشعب أعلن فيه عدم الترشح مرة اخرى و تعهد بفتح الحريات.
وأفادت قناة العربية الجمعة أن عددا من المحتجين التونسيين حاولوا اقتحام البنك المركزي.
تسارعت الأحداث المصاحبة للغضب الشعبي بتونس ، ولم تفلح وعود الرئيس بن علي بمباشرة إصلاحات جذرية في إخماد شرارة الاحتجاجات ، حيث رفع المحتجون سقف مطالبهم الجمعة ، و طالبوا برحيل الرئيس في مظاهرات أمام مقر وزارة الداخلية حسبما نقلته وكالات الأنباء.
وردد ألاف المتظاهرين بشارع لحبيب بوقيبة بالعاصمة شعارات " لا لبن علي ، الاحتجاج متواصل "و" وزارة الداخلية وزارة ترهيب " و" لا للطرابلسيين (لقب عائلة زوجة الرئيس بن علي) التي نهبت البلاد "وقد شارك المحامون في هذه الاحتجاجات.
و أطلقت الشرطة التونسية مدعمة بالجيش ومدرعات، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأفادت مصادر طبية أن13 شخصا قتلوا الخميس.

وكالات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire