mercredi 2 février 2011

مذبحة الشعب المصري خبرو صور غنية عن كل تعليق

يا الله يا الله انني اموت رويدا رويدا ليحميك رب السماء يا شباب مصر اه يا فؤادي يتمزق

مجزرةُ ميدانِ التحرير قد تعجلُ برحيلِ مبارك..الآلافُ ينضمونَ للإشتباك ضد البلطجية

دماء كثيرة أسالها البلطجية في ميدان التحرير

دماء كثيرة أسالها البلطجية في ميدان التحرير

اشعلت اشتباكات تستخدم فيها أحصنة وجمال من قبل بلطجية و رجال شرطة بلباس مدني بدعون تأييدهم للرئيس المصري حسني مبارك مع المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة غضب عشرات الالوف ممن يطالبون منذ ثمانية أيام باسقاط النظام.

وتحولت الشوارع المحيطة بالميدان إلى ساحة حرب تتقاذف فيها الحجارة بين مؤيدي مبارك والمطالبين باسقاطه وفي مقدمة جموع المؤيدين تستخدم أحصنة وجمال.

و قال شاهد إنه رأى حصانا في الميدان كتب عليه المحتجون “بلطجية الداخلية” كما شاهد عددا من المهاجمين الذين “أسرهم” المحتجون وجاءوا بهم من أطراف الميدان الى وسطه لمساءلتهم.

وقال شاهد “أسر 3 من الشرطة السرية وجملا و3 أحصنة أخرى.. مبارك يفرفر (يلفظ انفاسه الاخيرة).”

وأضاف قائلا “هذا جنون.. بعد أن باعته أمريكا” في اشارة الى قول الرئيس الامريكي ان الانتقال السلمي للسلطة “ينبغي أن يكون ملموسا وينبغي أن يكون سلميا وينبغي أن يبدأ الان.”

وفي حين ظل المحتجون يهتفون “سلمية سلمية” رأى شهود عيان دماءا تسيل من رأس جريح قذفه مؤيدو مبارك. وعلق شاهد قائلا “كنا نطلب أن يستريح بكرامة.. والان (بعد الاشتباكات) يجب أن يحاكم.. هو وراء تحريك المهاجمين.”

وبدا الميدان أقل تنظيما من الايام السابقة حيث كان متطوعون يجرون تفتيشا دقيقا قبل الدخول ويتأكدون من الهوية الشخصية للداخلين حتى لا يتسلل ” رجال الشرطة” واليوم كان مؤيدو مبارك أمام نقابة المحامين يرفعون لافتات “نعم لمبارك” ويحاولون اقتحام النقابة مرددين “يا برادعي يا جبان.. يا عميل الامريكان”.

وفي مدخل الميدان كانت مدرعات الجيش تقف وفوقها جنود لا يتدخلون ويحوم حولهم راكبو الجمال والاحصنة وخلفهم مئات من مؤيدي مبارك يقذفون الحجارة على المحتجين في الميدان الذي يمكن دخوله بدون تفتيش.

ومع زيادة تقاذف الحجارة في الشوارع المحيطة بالميدان أصر المحتجون على مطالبهم وفي مقدمتها “اسقاط مبارك” الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما.

وقال مبارك انه لن يرشح نفسه للرئاسة ثانية لكنه سيعمل في المدة الباقية من فترة رئاسته من أجل انتقال سلس للسلطة.

لكن المحتجين في الميدان ردوا على الفور بلافتات منها “لازم لازم حسني يغور ( يرحل).. قاعدين هنا 9 شهور”.

وردا على هجوم مؤيدي مبارك على الميدان يوم الاربعاء هتف المحتجون “صاحب الضربة الجوية.. هو كبير البلطجية.”

و عبر بان جي مون الامين العام للامم المتحدة يوم الاربعاء عن قلقه العميق للعنف المستمر في مصر وقال ان اي هجوم على المظاهرات السلمية غير مقبول ودعا الجانبين لضبط النفس.

وقال بعد ان التقى مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن “اشعر بقلق عميق لاستمرار العنف في مصر. أحث مجددا كل الاطراف الى ضبط النفس.”

وأضاف “اي هجوم ضد المظاهرات السلمية غير مقبول وأدينه بشدة.”



الدولية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire