نوال السعداوي رفقة المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة
حتى و هي في الثمانين من العمر،أصرت الكاتبة والناشطة النسائية المثيرة للجدل على الإلتحاق بالمتظاهرين في ميدان التحرير للإعتصام إلى غاية رحيل الرئيس المصري حسني مبارك عن الحكم،رغم هشاشة صحتها و الوضع الأمني غير الآمن في المكان.
و قالت السعداوي إن”النساء يتظاهرن جنبا إلى جنب مع الرجال ويطالبن بدورهن بتحقيق العدالة والمساواة والديمقراطية” من خلال الدعوة لرحيل النظام.
و أبلغ شاهد عيان الدولية أنه رأى نوال السعداوي و هي وسط المتظاهرين في ميدان التحرير،حيث سارع بعض المحتجين إلى إسنادها و مساعدتها على المشي وسط الإزدحام،و لحمايتها من حجارة البلطجية التي لازالت تتساقط على رؤوس كل من يوجد في الميدان.
و قررت السعداوي قضاء الليلة كاملها مع المتظاهرين حتى و إن كان عليها أن تقاوم البرد و الوضع الأمني الهش و مهاجمة البلطجية و ضباط الحزب الجاكم على المتظاهرين بالحجارة و العصي و القنابل الحارقة و الرصاص الحي.
و صدر لنوال السعداوي الكاتبة النسائية المثيرة للجدل أربعون كتابا أعيد نشرها وترجمة كتاباتها لأكثر من خمسة وثلاثين لغة وتدور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية وتحرير الوطن من ناحية أخرى في نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire