" لا للمس بمقدساتنا"

منبر , مراكش الحمراء , قاطرة التدوين للشعوب الحرة ,و لسان الجماهير و المعبر عن آلامهم و أمالهم …………..

----------

بريد القراء

مساهمات قراء / مراكش الحمراء

" لا للمس بمقدساتنا"

عبد الله مطيع

أن يخطأ أجنبي في حق إحدى مقدساتنا أمر يمكن التغاضي عنه لعدم إلمامه بمفهوم الوطنية و عدم إدراكه لتواثب مبدأ السمع و الطاعة لأمير المؤمنين ومعنى أن يكون المرء مغربيا, أما أن تخوض فئة من الداخل في التلاعب بالمقدسات تحت ذريعة عدم وجود قانون منظم لاستطلاعات الرأي فهي الفوضى الإعلامية بعينها و التطاول على راعي الرعية .

لقد أبت هذه الفئة إلا أن تفسد على المغاربة فرحتهم بالاحتفالات التي تشهدها المملكة بمناسبة مرور عقد على اشراقة عهد جديد من الانفتاح و التجديد, عهد عرف فيه هؤلاء معنى الحرية و إبداء الرأي, فما كان منهم إلا أن تشبعوا بأفكار الطامحين لزرع الفتنة بطرحهم لاستطلاع عن الواقع الملموس و العهد الموعود, في وقت كان لزاما عليهم الإعراض عنهم و الانخراط مع المغرب ملكا و شعبا في مسيرة التجديد.

فلهؤلاء نثير تساؤلات عسى أن تنير بصائرهم, و توضيحات لعلها تصلح حالهم و تهدي بالهم.

هل حدث مرة أن انتقد أو شكك صحفي أجنبي بثوابت بلاده ؟ أم وضع يوما يده بأيد أجنبية في ذلك؟

و هل باتوا يجهلون معنى المقدسات الثلاث للبلاد ؟ أولا يؤمنون بخصوصية كل بلد وثوابته و تاريخه؟ ولا يحترمون إرادة شعب و كبيره ؟ و ما الضامن على عدم تجرؤهم مستقبلا على وضع استطلاع عن الدين أو الوطن ؟ و زعزعة أمنه و زرع الفتن.

فبأي حديث إذا يجاهرون, و في أي استطلاع هم منكبون, بل هم يجحدون, وفي مبدأ السمع و الطاعة يخوضون, وان لهم لفي مصائب أمم معاصرة لعبرة إن كانوا يفقهون.

أجيش غزلان بقائد أسد خير, أم أسود بقائد غزال, بل أسود قائد وجيش ثم أنهم لينكرون.

لمثل هؤلاء نعض و نشرح ولهم نؤكد و ننصح, بمراجعة ضمائرهم, وضم أقلامهم لسواعد إخوانهم المغاربة الأحرار في عهد جديد بات في حكم اليقين.

الدار البيضاء / أحد اقلام جريدة / قسم المسيرة

--------------

ذ محمد كوحلال / ناشط حقوقي مستقل لسان المهمشين / عضو هيئة تحرير جريدة / قسم المسيرة /

00212663575438

من مراكش حتى جاكارتا

مراكش الحمراء منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق و السلام