mercredi 9 février 2011

إلى الحاقدين على الوطن اعلموا انكم ذاهبون و الوطن باق


منبر , مراكش الحمراء , قاطرة التدوين للشعوب الحرة ,و لسان الجماهير و المعبر عن آلامهم و أمالهم …………..

----------

بلاغ

ذ. عبد الصادق حبيبي

إلى الحاقدين على الوطن بدعوى حرية الرأي و التعبير, الطامحين لزرع الفتن تحت عنوان الديمقراطية و حقوق الإنسان, المتطاولين على مقدسات البلاد...

لكل هؤلاء

من الجهل الخوض في رموز دولة دو سيادة كاملة و إستغلال الإعلام من أجل الدعاية المغلوطة دون معرفة و إطلاع على واقع البلد.

إن محاولة زعزعت الاستقرار القومي للدول بوسيلة إعلامية أو بأخرى هو تجاوز للقانون الدولي المنظم للمعاهدات و الاتفاقات الدولية الضامنة للأمن و السلم العالميين كما هو تطاول على مفهوم الدولة كنظام للحفاظ على الهوية الوطنية و ضمان سبل التنمية البشرية و العدالة و تدخل سافر في خصوصيات الدول التاريخية و الثقافية و الاجتماعية.

كذلك إن عدم احترام سيادة الدول و حشر الأنف في شؤونها الداخلية هو استهتار بأحد أهم الركائز القانونية لميثاق الأمم المتحدة المنظم للعلاقات الدولية( الفقرات الأولى, الرابعة و السابعة من المادة الثانية).

من الحكمة في زمن العولمة أن يتفرغ كل مبتدأ مقبل على خوض غمار اللعبة الديمقراطية , الطامح لدور البطولة الدبلوماسية على المستوى الدولي لتنظيم بيته الداخلي و فسح المجال أمام الصحف و الجرائد الداخلية للتعبير عن رأيها بكل حرية بدل تضييق الخناق عليها و الإكتفاء بعدد محدود منها لا يكاد يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة !, من الضروري كذلك التوفر على مؤسسات دستورية تمثل الشعب بدل الإستبداد في إتخاد القرار و الإنفراد بالسلطة !, أيضا طالما يتغنى هؤلاء بحرية( الرأي و الرأي الأخر), ما كان لهم أن يرحلوا من يخالفهم الرأي و يغلقوا مركز حرية الإعلام !, بل وجب عليهم إستضافته تحقيقا لأطروحة ( ما وراء الخبر).

إننا لا نخشى على الحكيم و إن ضل... فإنه سيعود للحق, ولكننا نخشى على غير الحكيم وإن بدى له الهدى... فإنه سيكون كالقشة في مهب الريح.

مؤسس جريدة / قسم المسيرة

-------------------

روابط هامة

ممكن / يوسف . م . / احد أقلام / جريدة قسم المسيرة

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2011/02/blog-post_5878.

ذ محمد كوحلال / ناشط حقوقي مستقل لسان المهمشين / عضو هيئة تحرير جريدة / قسم المسيرة /

00212663575438

من مراكش حتى جاكارتا

مراكش الحمراء منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له ,و ظل لمن لا ظل له, و الله الموفق و السلام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire