مراكش الحمراء // فضائح بني قريش
بتهمة نشر الفسق والدعارة .. الامير خالد بن طلال ينضم الى علماء سعوديين بالمطالبة بالحجر على الامير الوليد بن طلال واولاد البراهيم وتنفيذ القصاص الشرعي بهم
انضم الامير خالد بن طلال شقيق الامير الوليد بن طلال الى علماء الدين السعوديين الذين اتهموا الوليد بن طلال واولاد البراهيم اصحاب العربية وام بي سي واختهم الاميرة الجوهرة بنشر الفسق والدعارة من خلال الفضائيات التي يملكونها ... و وصف الأمير خالد بن طلال شقيقه الملياردير السعودي الأمير الوليد في حوار صحفي بأنه "يعاني من جنون العظمة" وأن "الحل هو بالحجر على أمواله ومنعه من السفر حتى يصحح مساره".ووفقا لـ"بي بي سي" التي نقلت الحوار عن أحد المواقع الإلكترونية كان أجراه مع الأمير خالد في الـ27 يونيو/ حزيران، فإن مكتب الوليد بن طلال اي رد لم يصدر ردا على هذا التصريح القوي
و في الحوار الذي غلبت عليه الحدة واتسم بالهجوم الشيد على شقيقه، قال خالد بن طلال في رد فعل على عرض شركة روتانا التي يملكها الوليد بن طلال فيلما سينمائيا للعامة في بعض المدن السعودية "إن أهداف الأمير الوليد وغيره تتلخص في سعيهم لفتح المجال على مصراعيه لإحداث تغيير فكري يقلب الأعراف الدينية والأخلاقية، بحيث يستطيعون أن يدخلوا ما يريدون من أفكار كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية علناً".وتمنع السعودية اقامة العروض السينمائية في صالات عامة على خلفية دعوى مخالفتها للطابع المحافظ للمجتمع السعودي.وقد احتل الوليد بن طلال على مدى سنوات مراتب متقدمة على قائمة مجلة فوربس لاثرى اثرياء العالم حيث تقدر ثروته حاليا بـ 17 مليار دولار.وقد برز الخلاف بين الشقيقين على مدى العقد الماضي، وهي خلافات كما وصفها خالد بن طلال قد اتخذت طابعا شخصيا في البداية.وقال خالد بن طلال ان خلافه مع اخيه اتخذ طابعا شخصيا على مدى 14 سنة، الا انه اضاف "بعد التوبة والحمد لله فإن انتقادي له لدوافع شرعية ، أما الدوافع الشخصية فقد انقطعت تماماً
وكان الامير خالد قد اودع في السجن بعدما اطلق الرصاص بشكل عشوائي خلال محاولة اقتحامه لبرج المملكة الذي يملكه اخوه الوليد بن طلال في العاصمة الرياض بينما كان البرج الذي يعد الاطول في السعودية طور الإنشاء في حينها.وحول السبب وراء توقيت صدور هذا الانتقاد قال خالد بن طلال انه كان يتحاشى نقد أخيه الوليد، إلا ان "الكيل طفح من تصرفاته" حسب تعبيره، متهما إياه "بمخالفة الشريعة الإسلامية، وآخر مخالفاته تحقيق مشروعه السينمائي في المملكة".وقد اتسمت شخصية الامير خالد بن طلال بمسحة دينية ظاهرة على مدى السنوات التسع الماضي والتي وصفها في الحوار بانها "توبة" لا ترتبط باي سبب عدا انه أحس "فجأة بالتقرب إلى سماع تلاوة وقراءة القرآن الكريم والتقرب من الصالحين
وقال خالد -القريب من التيار المحافظ في السعودية- في حوار مطول مع موقع «لجينات» الإلكتروني السعودي السبت الماضي، إنه تحاشي مراراً إعلان النقد المباشر لشقيقه، وذلك «علي أمل أن ينصلح حاله، لكن بعد وصول الأمر لمرحلة المجاهرة ببرامج الإفساد كان لابد من الاقتداء بالمنهج النبوي في إنكار المنكر»، علي حد قوله.ووجه خالد معظم انتقاداته إلي مشاريع الوليد السينمائية والإعلامية، قائلاً:إنه يهدف بتلك المشاريع، إلي «إحداث تغيير فكري يقلب الأعراف الدينية والأخلاقية في السعودية».ورأي خالد أن شقيقه «يريد ترويج الفتن، وأن لديه استراتيجية بأن يدخل قنوات روتانا إلي السينما في السعودية».ونفي أن تكون توجهات شقيقه بضوء أخضر من القيادة السياسية قائلاً: إن «هذا الأمر غير صحيح بتاتاً، والدليل علي ذلك أن قادة هذه البلاد دأبوا علي مدي العقود السابقة علي تأكيد العمل بشرع الله ».وشدد علي أن «مثل هذه التصرفات المنافية للشرع الإسلامي ليست سياسة ولا توجّهاً للدولة ولا تقرّها الدولة، إنما هي توجهات خاصة في صورة قنوات تُبث من الخارج، أو مشاريع يتبناها أفراد في الداخل».وبشأن تصريحات شقيقه الوليد حول دعمه للسينما في السعودية، بيّن خالد أنها «إعلان هزيمة وليست انتصارًا». ومضي قائلاً: إن «استرسال الوليد في مشاريعه الإفسادية تحدٍّ للمجتمع، وإحراج لولاة الأمر».وحذر خالد شقيقه قائلاً: إنه «لا يعلم أن الذنوب تتراكم عليه، ودعاء الناس يتزايد عليه، وأن المجاهرة بالمنكر من أسباب سلب العافية»
وأفصح الأمير الوليد بن طلال، عن تفاصيل ثروته للمرة الأولي في ديسمبر 2008 وقال إنها تبلغ 17.02 مليار دولار، وتشتمل علي حصته في ممتلكات مجموعات شركات المملكة القابضة، بالإضافة إلي ممتلكات عقارية ووسائل النقل (طائرات وسيارات ويخوت) ومجوهرات، فضلاً عن السيولة الموجودة في البنوك.ونفي خالد أن تكون ثروة شقيقه، «من عرق جبينه»، قائلاً: «هذا الحديث مغلوط، والفضل في تكوين الوليد ثروته يعود لوالدنا الأمير طلال بن عبد العزيز»، موضحاً أن شقيقه الوليد «استخدم اسم والده كغطاء معنوي ودعم مادي».وأضاف خالد: «لا أنكر أنه استثمرها بعد ذلك، لكن البداية سهلت من والدنا الأمير طلال ومن أعمامنا أبناء عبد العزيز».وختم حديثه بتقديم اعتذار لوالده ولأسرته، بسبب رغبتهم في عدم الوصول إلي هذا المنحي في الحديث عن تجاوزات الوليد الدينية والأخلاقية، علي حد قوله، كما اعتذر لأعمامه أبناء الملك عبد العزيز، وللحكومة السعودية التي تعاملت برويّة مع شقيقه تقديراً لوالده، واعتذر ثالثاً للشعب السعودي والمسلمين عامة، مؤكداً أن توجه شقيقه الوليد «لا يمثل بتاتًا توجهات الأسرة المحافظة دينيًّا، بل إنه يختلف تمامًا عن الأسس التي جاء بها الكتاب والسنة
وكان عالم الدين السعودي الدكتور يوسف الاحمد الدكتور في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية قد دعا إلى إحالة الملياردير الامير الوليد بن طلال صاحب قنوات "روتانا" والوليد بن ابراهيم آل ابراهيم صاحب قنوات الـ"ام بي سي" للقضاء، بحجة ان خطرهما لا يقل عن خطر مروجي المخدرات وجاءت فتوى العالم السعودي إثر تصريحات الوليد بن طلال قال فيها إن الأفلام ودور السينما، "الممنوعة في السعودية،"آتية لا محالة" وبدأناها مع أول فيلم سعودي (مناحي) في أول سينما من شركة روتانا".وقال يوسف الاحمد إن الحكومة السعودية عليها أن منع السينما لانها من وسائل المنافقين
ونقلت صحيفة القبس الكويتية الأثنين عن فتوى الأحمد إن " السينما تعد وسيلة من وسائل المنافقين في تحقيق المشروع التغريبي وإفساد المجتمع وإبعاده عن شريعة الله تعالى".وبرر الاحمد، وهو عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الامام قوله " بأن الافلام السينمائية تعد أكثر فحشا وتعريا وخلاعة من غيرها".وفي رده على سؤال حول ما ذكره الامير الوليد بن طلال عن عزمه دعم السينما في السعودية ، قال الاحمد " ليس بغريب أن يصدر هذا الكلام من الامير الوليد بن طلال صاحب القنوات المنحطة التي تشيع الفاحشة في الذين آمنوا (روتانا) وسعيه المستمر في إهانة المرأة وإذلالها بتعمد إبرازها سافرة متبرجة وخصوصا إذا كانت من بلاد الحرمين".وقال " الواجب ايضا إحالته وأمثاله كالوليد البراهيم (صاحب قناة ال mbc) الى القضاء الشرعي فخطرهما على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات".وأضاف مشيرا للوليد بن طلال " أما تقييده (بالضوابط الشرعية السمحة) فأخشى ان يكون من الاستهزاء بدين الله تعالى، فأين الضوابط الشرعية مع افلام التعري والرقص والمجون وشرب الخمر التي ينتجها أو ينشرها؟".وأوضح الاحمد " الواجب عليه (الامير بن طلال) التوبة الى الله تعالى من جنايته في حق الامة، والا تأخذه العزة بالإثم".ودعا الاحمد الحكومة السعودية الى منع السينما وقال "الواجب على الدولة منع السينما حتى لا يتمكن العلمانيون والليبراليون (المنافقون) من تحقيق مشروعهم الافسادي في بلادنا، كما افتى بذلك علماؤنا وعلى رأسهم سماحة شيخنا ابن باز رحمه
/ عرب تايمز /
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire