jeudi 9 juillet 2009

كلاب بن لادن في ضيافة جرو الفقهاء في طهران..


مراكش الحمراء // إرهاب

معسكرات للتدريب بإشراف الحرس الثوري وقادة بارزون من التنظيم الارهابي

تقرير خاص بـ (آرام) يكشف علانية علاقة إيرا ن مع (القاعدة)

Thursday, July 09, 2009

كشف تقرير ان العلاقة الإيرانية بالإرهاب في المنطقة وخصوصا في العراق وافغانستان خرجت أسرارها من المحبس الإيراني الى العلن حيث يشير التقرير الى تطور العلاقات بين فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري مع تنظيم القاعدة الى حد كبير حيث أقام الحرس قاعدتين تدريب للقاعدة على الطريق بين قم وطهران، إحداها تسمى " معسكر بدر" وهو بالقرب من مدينة قم باتجاه طهران وقريب جدا من بحيرة الملح والثاني يسمى " معسكر الهادي" وهو موجود على نفس المسير لكنه يقرب كثيرا من طهران العاصمة الإيرانية.

ويؤكد التقرير الخاص بالمركز الإعلامي لـ "الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز"، ان تدريبات مستمرة تجري في هذين المعسكرين، لعناصر القاعدة القادمة من مناطق مختلفة من العالم و خصوصا من الدول الدول الخليجية، ويدير هذين المعسكرين اكثر من 12 عضو قيادي من تنظيم القاعدة منهم خصوصا في المعسكرين العضو البارز المعروف بإسم " الدكتور" وهو المطيري، مستشار الدكتور أيمن الظواهري قبل انتقاله الى ايران، والثاني اسمه الظفيري وهو قيادي معروف في تنظيم القاعدة، كما ومعهم ايضا سليمان أبو غيث، الناطق الرسمي للقاعدة وهو في معسكر بدر بالقرب من مدينة قم، وكذلك سعد بن أسامة بن لادن، وأبو زيد والشيخ محمد الإسلامبولي شقيق خالد الإسلامبولي الذي قام بعملية اغتيال انور السادات في مصر متواجدين في ايران.

ويقوم هؤلاء بمهمة تنظيم اعضاء القاعدة وتدريبهم في ايران. ويضيف التقرير إلى ان النظام الإيراني يتعامل مع مجموعة القاعدة في ايران على شكلين، من يعمل معهم ويستغلهم لأهدافه في افغانستان والعراق يسميهم بـ " المجاهدين" في حين يسمي هؤلاء أو غيرهم من هذه العناصر عند عدم الحاجة لهم، يسميهم" الوهابيين"!

من جانب آخر، يشير التقرير الى إحتمال نقل الرهائن البريطانيين وعلى رأسهم "بيتر موير" والأربعة اشخاص الآخرين من ايران الى العراق بعد انتخابات ايران الأخيرة حيث تم تسليم جثث 2 من البريطانيين الى قوات التحالف في العراق مؤخرا ونقلوا الى لندن حيث يحتمل ان الجثث مع باقي الرهائن نقلت من يزد في ايران الى العراق اخيرا من اجل مساومات مع بريطانيا بعد الأحداث الأخيرة التي تلت الإنتخابات الإيرانية.

واشارت التقارير السابقة إلى ان الرهائن نقلوا الى ايران تحت ظروف خاصة حيث استقروا في معتقل معروف بإسم " مثلث برمودا" بالقرب من مدينة يزد، المكان الذي تحتجز فيه ايران عدد من الرهائن الغربيين في اجواء تشبه للبيئة العراقية تماما حيث كل ما هو موجود في هذا المعتقل يدل على انه على ارض العراق وليس في إيران وهذا يشمل الحرس و البناء وحتى السيارات واللباس والبزة العسكرية المستعملة بواسطة الأمن من اجل ان يرى المختطف نفسه في العراق!.

وتشير التقارير السابقة وخصوصا في بعض اعترافات " قيس الخزعلي، شقيق ليث الخزعلي القائد لعصابة " عصائب الحق" العراقية التي قامت باختطاف الرهائن. وعصائب الحق يقال عنهم انهم جزء من " جيش المهدي" وللعصائب علاقة طيبة جدا بإيران حيث تحصل على المال والسلاح والتدريب هناك. ويدير معسكر " مثلث برمودا" وايضا مسئولية تجهيز " عصائب الحق هو " فيلق القدس" التابع للحرس الإيراني.

وهناك اشارة الى ان نقل الرهائن الخمسة في فترة سابقة الى ايران جاء بسبب الظروف الأمنية في العراق وبسبب احتمال كشفهم وتحريرهم من قبل قوات التحالف التي كانت تبحث عن خيوط توصلها لهم.

وحسب التقارير الإستخبارية الغربية، يعيش أعضاء «القاعدة» وعوائلهم في ايران منذ سنوات، وبعضهم منذ أواخر 2001، عندما فروا من قصف الولايات المتحدة لأفغانستان. وقد هرب كثير من شخصيات «القاعدة» الآخرين الى باكستان، حليفة الولايات المتحدة، ويعتقد انهم ما زالوا هناك. وقد ألقيت أضواء على الصلات بين ايران و«القاعدة» من جانب لجنة الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، التي كشفت عن فيض من التفاصيل بشأن مثل تلك الصلات في تقريرها النهائي. وقالت اللجنة ان ايران و«القاعدة» كانتا قد عملتا معا وعلى نحو متقطع خلال سنوات التسعينات، وتبادلتا الأسرار بما في ذلك بعض الأسرار ذات العلاقة بصنع المتفجرات. يشار الى ان " أبو عرب" مسئول الإستخبارات في القاعدة في العراق اعترف بعلاقة القاعدة بالنظام الإيراني في ما يخص العرق حيث قال ان التعاون موجود وقائم بين الجانبين.

وحسب جريدة الشرق الأوسط في عددها 8675 لأغسطس2002:( عشرات، وربما اكثر، من مقاتلي «القاعدة» يقيمون في فنادق بمدينة مشهد الواقعة شمال شرقي ايران بالقرب من الحدود مع تركمنستان وافغانستان، وفي بيوت ضيافة بمدينة زابول، على بعد 400 ميل الى الجنوب من مشهد). كما تؤكد جريدة الشرق الأوسط ما نشرته وهي تستند على مصادر استخباراتية وتضيف: (وذكرت المصادر نفسها ان بعض العناصر في النظام الايراني تعتقد بامكانية استخدام «القاعدة» لاغراضهم غير المعلنة. ولاحظ ضابط الاستخبارات عربي ان عددا من نشطاء «القاعدة» المقبوض عليهم ذكروا ان الايرانيين ابلغوهم قبل ترحيلهم انه ربما يطلب منهم مساعدة ايران في وقت من الاوقات.)

/ أرام /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire