jeudi 2 juillet 2009

فضائح يمنية..

مراكش الحمراء // فضائح يمنية

فضيحة يمنية ... الطائرة اليمنية عجوز وكانت خربانة وممنوعة من السفر الى فرنسا

July 01 2009 11:52

نشرت الصحف الامريكية اليوم اخبارا مخزية عن حالة الطائرة اليمنية التي وقعت في البحر وتبين ان الطائرة عجوز وعمرها يزيد عن 19 سنة وان السلطات الفرنسية منعت هبوطها وتحليقها في الاجواء الفرنسية منذ عامين بعد ان وجدت فيها عيوبا الكترونية

الخطوط اليمنية بدورها أعلنت أنها ستمنح تعويضات لأسر ضحايا الطائرة اليمنية التي تحطمت الثلاثاء بالقرب من سواحل جزر القمر قدرها 20 ألف يورو كدفعة أولى .وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عبد الخالق القاضي في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بصنعاء، أن الشركة قررت منح مبالغ مالية لأسر الضحايا بمبلغ 20 ألف يورو كدفعة أولى، إلى جانب اختيار فرد من كل أسرة من العائلات المنكوبة للسفر إلى موروني للإطلاع على أخر إجراءات عملية البحث.وكشف القاضي أنه تم تحديد مكان أحد الصندوقين الأسودين، وسيتم انتشاله من قبل مختصين في وقت لاحق، تمهيدا لنقلة إلى فرنسا.. مؤكدا أن فرقا فرنسية وأمريكية متمرسة تقوم بعملية الإنقاذ وانتشال الجثثوأوضح أن الركاب هم 65 فرنسيا، 65 من جزر القمر وفلسطيني وكندي بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 11 شخصا منهم 6 يمنيين ومغربيتين واندونيسية وأثيوبية وفلبينية

ونفى صحة الاتهامات التي تناقلتها وسائل الإعلام المنسوبة إلى مسئولين فرنسيين، مؤكدا بأن الطائرة المنكوبة كانت سليمة و خضعت للصيانة قبل اقلاعها من صنعاء ولم يكن فيها أي خلل ، فضلا عن أنها خضعت للصيانة قبل شهرين تحت إشراف فريق فني من الشركة المصنعة.وكان وزير النقل اليمني خالد إبراهيم الوزير قد قال انه " من السابق لأوانه تحديد أسباب تحطم الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية قبالة سواحل جزر القمر فجر الثلاثاء في هذه المرحلة".وبشأن ما تناولته بعض وسائل الإعلام من احتمالات أن يكون الحادث نتيجة اعطال فنية مستندة في ذلك إلى ملاحظات كانت سلطات الطيران الفرنسي ابدتها تجاه هذه الطائرة في فترات سابقة، قال الوزير اليمني " إن هذه الملاحظات كانت قبل عامين ولا تتعلق اطلاقا بجوانب السلامة في الطائرة بل تتركز حول جوانب الديكور والترفيه في مقصورة الركاب والتي تشمل الكراسي وشاشات التلفزيون والسماعات ".. مؤكدا أنه تم إصلاح ومعالجة تلك الملاحظات في حينه

وأكد أن جميع الإجراءات الفنية وشهادات الطائرة وإجراءات السلامة ممتازة وتاريخ الخطوط الجوية اليمنية طوال أكثر من أربعين عاما شاهد على نواحي السلامة والإجراءات المطبقة فيها.وبين أن آخر فحص فني شامل لهذه الطائرة كان في مطلع مايو الماضي تحت إشراف مندوب الإيرباص، لافتا إلى أن شركة الخطوط الجوية اليمنية حصلت على الشهادة الدولية للتشغيل والسلامة من الإتحاد الدولي للنقل الجوي

شركة الخطوط الجوية اليمنية أكدت من جانبها أنها تطبق سياسة صارمة للحفاظ على الجاهزية الكاملة لطائراتها وتجري الصيانة الدورية لها وفقا للمعايير الدولية المتبعة في كبريات الشركات العالمية.وشددت الشركة في بلاغ صحفي أن سلامة الركاب تأتي في صدارة اهتماماتها في تسيير رحلاتها.وأكدت ان الشركة لا يمكن ان تسمح لأي من طائراتها ان تغادر إلا وهي في حالة ممتازة وفي جاهزية كاملة بما يضمن الحفاظ على سلامة الركاب والطائرة وهو ماجعل سجل الشركة نظيفا وخاليا من أية حوادث على مدى أربعين عاما.واشارت إلى أنه سيتم الكشف عن اسباب وملابسات الحادث بعد الانتهاء من التحقيق بشكل نهائي ويتم اعلانها بشفافية مطلقة.. موضحة أن عملية التحقيق في الحادث يشترك فيها فريق التحقيق اليمني وفريق من الحكومة القمرية و فريق من الحكومة الفرنسية و من شركة الإيرباص المصنعة للطائرة

إلى ذلك اكدت لجنة متابعة حوادث الطيران أن الناجية التي تم انقاذها من ركاب الطائرة اليمنية المنكوبة هي فرنسية الجنسية.وقال محمد عبد الرحمن عبد القادر وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد المتحدث باسم اللجنة، في مؤتمر صحفي" تم نقل الفتاة الناجية من الحادث إلى مستشفى في موروني وهي تتلقى العناية الطبية اللازمة .ولفت عبدالقادر إلى وصول طائرتين أمريكيتين للمشاركة في عملية البحث والإنقاذ ، كما وصلت سفينة وفرقاطة فرنسية وغواصين محترفين ، للبحث عن ضحايا الطائرةوقال إن الأجواء ما زالت متواترة و الرياح شديدة و حركة الأمواج مرتفعة، وجدد تأكيده على خضوع الطائرات اليمنية لشروط ومعايير السلامة الدولية للطيران .وفي ردة على تصريحات الاتحاد الأوروبي واحتمال وضع طيران اليمنية ضمن القائمة السوداء قال، " لو ثبت أن الشركة اليمنية لا تطبق المعايير الدولية من حقه ان يضعها في القائمة السوداء ، ومنعها من الطيران في أجوائه" وأضاف " كما هو من حقنا منع أي طائرة لا تطبق شروط السلامة الدولية للطيران من الدخول للأجواء اليمنية"، مؤكدا أن الطائرة كانت الأسبوع الماضي في رحلة منتظمة إلى لندن وليس عليها أية ملاحظات تتعلق بشروط السلامة

وكانت الطائرة قد تحطمت قبالة السواحل القمرية ولم يُعثر سوى على ناجيين من الحادث وهما طفل وفتاة كانا من ضمن الركاب الـ142 الذين يحمل 26 منهم الجنسية الفرنسية و54 الجنسية القمرية إضافة إلى فلسطيني وكندي وطاقم الطائرة المكون من 11 شخصا منهم 6 يمنيين ومغربيتان واندونيسية وأثيوبية وفلبينية.وحفت بمحاولات الإنقاذ الأولى ظروف جوية صعبة تمثلت بسرعة الرياح وعلو أمواج البحر إلا أن زوارق الإنقاذ تمكنت من انتشال بعض جثث الضحايا.وتم تشكيل لجنة عليا للمتابعة برئاسة وزير النقل اليمني خالد الوزير وعضوية رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ورئيس شركة الخطوط الجوية اليمنية وعدد من المختصين لمتابعة عمليات البحث والانقاذ والتحقيقات

وغادر فريق فني للتحقيق في الحادث من سلطات الطيران المدني والأرصاد والخطوط الجوية اليمنية، فيما كانت قد تحركت وحدات فرنسية للبحث والإنقاذ معززة بسفينة وطائرات عمودية بالتنسيق مع سلطات جزر القمر والسلطات اليمنية للبحث في محيط موقع الحادث.ولم تقدم أي جهة فرضيات بخصوص أسباب الحادث، إلا أن بيانا لشركة "طيران اليمنية" أورد أن الأحوال الجوية التي حفت بالرحلة كانت مضطربة وكانت سرعة الرياح 61 كيلومتراً

وبينما لم يسبق أن سجلت الخطوط اليمنية أي حادث طيران بهذا الحجم منذ انطلاقها عام 1962، عدّ مراقبون الحادث الجديد ضربة موجعة لشركة إيرباص الأوروبية التي تواجه منافسة شرسة من "بوينج" الأمريكية، خصوصا وأن هذا الحادث لا يفصله سوى 29 يوما عن حادث سابق تمثل في تحطم طائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية الفرنسية بداية هذا الشهر بالمحيط الأطلسي قبالة السواحل البرازيلية، وأودى بحياة 228 راكبا، وتوجهت أصابع الاتهام بالتسبب فيه إلى خطإ تقني في تصنيع مجسات تثبّت على الجسم الخارجي للطائرات وتتولى قياس سرعتها بما يسمح لطاقمها بتعديلها حسب الارتفاع والأحوال الجوية المحيطة.وكان وزير النقل اليمني خالد الوزير قال أمس إن الطائرة "ايرباص 310" التي سقطت كانت قد خضعت لعملية فحص كاملة في مايو/ أيار الماضي على يد فريق من شركة ايرباص الفرنسية

وبدوره أوضح نائب المدير العام في "اليمنية" لشؤون التشغيل الكابتن محمد السميري في تصريح "ان الطائرة أجريت لها صيانة كاملة بحسب المعايير الدولية واجتازت فحصا شاملا تحت إشراف مندوب شركة الايرباص في اليمن وتم الانتهاء من صيانتها بتاريخ 2 مايو/أيار 2009". كما أكدت شركة الخطوط الجوية اليمنية ان الطائرة لم تكن محظورة في أوروبا او فرنسا.ويأتي تصريح وزير النقل اليمني اثر تقارير فرنسية أشارت إلى عدم صلاحية الطائرة للطيران.وكان سكرتير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسرو أعلن في تصريح صحافي انه "تم رصد نقاط خلل كثيرة جدا" في الطائرة اليمنية التي تحطمت، وان السلطات الفرنسية كانت تمارس "مراقبة شديدة" على شركة الخطوط الجوية اليمنية، وان الطائرة التي تحطمت كانت محظورة في المجال الجوي الفرنسي

عرب تايمز

للاتصال

fik-fik01@hotmail.com

0663575438


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire