vendredi 3 juillet 2009

تنين النازية يستيقظ ببلاد الجرمان..


مراكش الحمراء // جرائم

احتجاجات غاضبة بعد مقتل مصرية "محجبة" داخل محكمة بألمانيا

7/3/2009 4:34:00 PM GMT

شقيقها يروى تفاصيل الواقعة ويتهم الشرطة الألمانية بإصابة زوجها

شهدت القاهرة حالة من الغضب كما شهدت مدينة "دريسدن" الألمانية احتجاجات، اليوم الجمعة، شارك فيها مئات من المسلمين، بعد اعتداء متطرف ألماني على سيدة مصرية "محجبة" وزوجها داخل قاعة إحدى المحاكم، ما أدى إلى مقتل السيدة الشابة وإصابة زوجها بجروح خطيرة.

وأكد مسؤولون بوزارتي الخارجية والتعليم في القاهرة أن السيدة، وتدعى مروة الشربيني، 32 عاما، زوجة المبعوث المصري لألمانيا، علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، لقيت مصرعها نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة، من قبل أحد الألمان بقاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن.

وقال طارق الشربيني شقيق، الضحية المصرية، إن نازيا متطرفا تعرض لها أكثر من مرة وحاول نزع حجابها" ما اضطرها إلى تقديم شكوى ضده، حيث قضت المحكمة أواخر العام الماضي، بتغريم المتهم 750 يورو، أي ما يُعادل حوالي 1055 دولار أمريكي.

إلا أن المتهم الذي استأنف الحكم، تربص بالسيدة المصرية داخل المحكمة، حيث أخرج سكينا كان بحوزته وقام بطعنها عدة طعنات فأرداها قتيلة على الفور، كما وجه بعض الطعنات إلى زوجها وشخص آخر، أثناء محاولتهما إنقاذ الزوجة.

وحاول أفراد الشرطة التدخل لفض الاشتباك، من خلال إطلاق عدة أعيرة نارية، لكن إحداها أصابت الزوج الذي سقط مغشياً عليه، ويرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في مدينة دريسدن، ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.

وأضاف طارق الشربيني "أختى ماتت وزوجها فى غيبوبة وابنهما مصطفى، 3 سنوات ونصف، موجود لدى إحدى الأسر الألمانية".

وتابع "الدكتور علوى زوج أختى، رحمها الله، حاول الدفاع عنها فى ساحة المحكمة فتعرض لطعنتين فى الرئة وطعنة فى الكلى". متهما الشرطة الألمانية بتعمد إطلاق النار على زوج شقيقته، لأن ملامحه ليست ملامح غربية، مضيفا "ما أفكر فيه كيف سأحصل على الجثمان وانتقل به إلى مصر"

أما مصير مصطفى الطفل الوحيد للأسرة المصرية بألمانيا فلا يازال مجهولا، خاصة وأن المعلومات المتوافرة عنه لم تكتمل لدى أقاربه فى مصر حتى الآن، حيث سلمته الشرطة الألمانية لأسرة ألمانية تمهيدا لتسليمه لأحد أقاربه طبقا للقانون الألمانى.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن السفير المصري لدى ألمانيا، رمزي عز الدين، يتابع الحالة الصحية "الحرجة" للزوج، فيما توجه الملحق الثقافي بالسفارة المصرية، سيد تاج الدين، إلى دريسدن، مصطحبا معه أهالي الزوجة لتسلم جثمان القتيلة، والاطمئنان على الزوج.

كما أشارت تقارير إلى أن وزير التعليم العالي والدولة للبحث العملي، هاني هلال، أمر بسفر أسرتي المبعوث المصري وزوجته إلى ألمانيا "بشكل عاجل"، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة جثمان الزوجة القتيلة ورعاية الزوج المصاب.

وقالت مصادر إن أحداث الجريمة بدأت بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني، يدعى أليكس، 28 عاما، في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.

/ وكالات /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire