samedi 11 juillet 2009

أحنا فين و انت فين يبان ليك الفرق يا مسكين..


مراكش الحمراء // مقالات مختارة

من قلم : ايت وكريم احماد

تحية الى وزارة الاعدام عفوا الاعلام المغربية على عدم إذاعة خبر المركز الاستشفائي بمدينة اولاد تايمة حفاظا على السلامة نفسية للراي العام المحلي والوطني.

اد في ليلة 8/9 بوليوز 2009 كاد ان يقضى على 25 امراة ومواليدهن في قسم التوليد بسبب عدم الصيانة والمراقبة للبنية التحتية للمستشفى اليتيم الذي تركه المستعمر الفرنسي مند الستينات من القرن الماضي.

وكما يعلم الجميع بان مدينة اولاد تايمة التي تعتبر من اغنى البلديات بالمملكة المغربية تعاني من آفة الإهمال التي تنخر كل مؤسسات الدولة المغربية.

فبعد تلاشي انابيب المياه التي قضت ازيد 50 سنة في استعمالها في ظل الغياب لاي مراقبة للمنشئات التابعة لوزارة الصحة في منطقة اولاد تايمة التي يتجاوز عدد سكانها 60 الف نسمة، مركز للتوليد ورتثه المنطقة عن الاستعمار الفرنسي ولا تتجاوز طاقته الاستيعابية اكثر 35 سريرا للتوليد.

وباستثناء "راديو بلوس باكادير" كان الخبر سيبقى طي الكتمان كأن مصير تلك النساء ليس بذي قيمة ولا مصير الأجنة التي تنتظر فرصة الحياة .

والغريب في الامر غياب اي وسيلة احتياطية في المستشفى المذكور لحالة الطواري اضف الى ذلك توفر المركز المذكور على سيارة يتيمة للاسعاف لتلبية طلبات 60 الف من الساكنة.

في الساعات الاولى من صباحية 09/07/2009 تسرب الخبر الى الأهالي التي حجت الى المركز للاطمئنان على ذويهن والتدخل من اجل تنظيف المركز الذي اصبح عبارة عن مسبح صغير مهددا حياة الحوامل اللواتي اصبن بالرعب والخوف خاصة في اللية المنصرمة بعد ان قطعن احدى الممرضات التيار الكهربائي تجنبا لاي التماس بين الكهرباء والمياة التي ملئت المركز.

ومن غرائب الامور ان احدى النساء حاملة بتوئمين وضعت الأول بمركز اولاد تايمة والثاني بمستشفى سليمان الروزداني بتارودانت بعد تدخل رب الاسرة من اجل حمل زوجته والاسراع بها الى المستشفى.

والسؤال المطروح اليوم الى متى سبقى السادة وزراء المملكة المغربية مختبئون بالرباط بعيدا عن هموم المواطنين الذي يؤدون اجور تلك الكائنات السياسية التي لم تعد تؤدي اي دور في البلاد.

اضف الى ذلك سؤال احد المواطنين الذي سأل عن مصير الاقتطاعات التي تقوم بها ادارة المكتب الوطني للكهرباء لفائدة الاذاعة الوطنية التي تعتبر دائما في حالة شرود عما يقع في مناطق البلاد. اليس من حق المواطنين محاكمة هاذين الجهازين الخرمين الذي يستزف مالية المواطنين بدون ان يقدم لهم اي خدمة.

واخيرا لن يفوتني ان ارفع اسمى عبارات التقدير والاحترام الى "رايو بلوس باكادير" والى مراسله من مدينة اولاد تايمة عبد اللطيف بركة على تغطية الحدث الذي كاد ان يكون كارثي لولا الطاف الله.

ولنا عود الى الموضوع

المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة

المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ.

عرب تايمز

fik-fik01@h.c

0663575438

kouhlal mouhamed a votre service

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire