مراكش الحمراء // فضائح بوليس المغرب فاس نموذجا
شكوك حول تورط رجال الأمن في مقتل أستاذ بفاس
// صورة من أرشيف مدونة مراكش الحمراء //
لقي أستاذ مبرز في الفيزياء يشتغل بثانوية أيمن بفاس الجديدة /عبد العالي الأزمي الإدريسي ابن المناضل الاتحادي و أحد رموزه فاس محمد الإدريسي الأزمي , مصرعه فجر يوم الجمعة الأخير في ظروف غامضة متأثرا بجروحه بعد أن تم العور عليه , و هو طريح الأرض بالقرب من حافة بن سليمان .
و حسب تصريحات عائلة الضحية البالغ من العمر 34 عاما , أعزب فان هذا الأخير عاد إلى بيت والديه ليلة الخميس حوالي الثامنة ليلا , حيت لاحظ إخوته أثار الأصفاد على معصمي يديه إضافة إلى جروح ظاهرة على الوجه و الأذن, و عندما سألوه عما حدت, قال // البوليس تكرفسوا علي, تم غادر البيت و هو في حالة نفسية جد متأزمة .فظن أفراد عائلته انه توجه إلى منزله الذي يقيم فيه بأحد أحياء المدينة الجديدة , ليفاجئهم رجال الأمن حوالي التالتة صباحا من يوم الجمعة الأخير بأن ابنهم قد فارق الحياة .
إلى ذالك أوضح محامي الضحية, الأستاذ فؤاد بنونة, أنه تقدم بشكاية إلى الوكيل العام لدى استئنافية فاس ضمنها الشكوك التي أوردتها عائلة الضحية, و التي تحوم حول تورط رجال أمن في الاعتداء على الضحية و التسبب في وفاته كما طالب الأستاذ المحامي بإخضاع الجثة للتشريح الطبي النزيه و الدقيق و قد استجابت النيابة العامة لطلب دفاع الضحية , و تم تعيين طاقم طبي بمستشفى الغساني يتكون من 3 أطباء كلفوا بإجراء تشريح طبي على الجثة و إعداد تقرير في الموضوع لمعرفة أسباب الوفاة.
الاتحاد الاشتراكي عدد يوم الفاتح من ديسمبر2009 // تسلمت العدد من صديق لغرض النشر
كتابة // محمد حرودي
تحليل الخبر بصيغة كوحلالية.
أثر الأصفاد على معصمي الفقيد واضح وضوح الشمس في كبد السماء, هاذ معناه ان البوليس مر من قرب السيد عبد العالي الأزمي + علامات الضرب .
العصارة // أن الأصفاد في حوزة الدرك و هؤلاء لا محل لهم من الإعراب داخل المدينة , أو ربما وليدات لعنيكري / لمرود / و هؤلاء أيضا لا دخل لهم في أمر اعتقال الناس فهم مجرد قوات تمد يد المساعدة للبوليس و الدرك و الجيش.
أوكي ما شي الحاتل..
أي لم يظل هناك سوى بوليس العنززة و الفانتازيا و قد يكونوا من الشرطة القضائية p g / / من فاس, أو مراقبة التراب الوطني, / d s t / أو الاستعلامات العامة / r g / في جميع الأحوال هم أفراد من la police.
طيب..
هؤلاء وضعوا صورة قبيحة جدا لا نرضاها للعهد المحمدي الذهبي الجديد, تحت قيادة السلطان المفدى محمد السادس .لان المنظمات الحقوقية سوف تحل دلقوشها و بالتالي النظام الملكي يتحمل السؤولية و النظام بريء من الشطط السلطوي لبعض رجال الأمن في غياب تام للفصل 224 , لمعاقبة البوليس المعنززين بزاف و خصوصا شرطة السياحة بمراكش.
فقط خنافيس تجبرت و لم تجد من يكبح جماحها.
نقطة اخرى .
كيف عرف البوليس بان الفقيد قد فارق الحياة ؟..
هاذ اذا لم يكن الشهيد تحت المراقبة البوليسية, و من تم زيارته في بيته و إكمال الجريمة. و القضاء له الكلمة الأخيرة ؟
هل يمكن لأي مواطن أن يبلغ عن وفاة شخص في 3 صباحا ادا لم يكن هناك ضجيج أو صراخ أو ...الخ؟.أصابع الاتهام تشير مما لا يدع الشك إلى رجال البوليس ..و لنا أمل في قضاء فاس النزيه, فقط ننوه بقرار النيابة العامة بضرورة التشريح هاذ من جهة من جهة أخرى.
أتمنى أن يكون تقرير الطبيب الشرعي نزيه طبقا لشرف المهنة.
و لنا عودة للموضع في انتظار مستجدات أخرى, على أن ينشر الموضوع على الفيسبوك.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire