vendredi 11 décembre 2009

رسالة من مواطن مقهور الى جلالة السلطان


مراكش الحمراء // رسالة إلى جلالة السلطان المفدى سيدي محمد السادس من مواطن مقهور

رسالة مفتوحة الى ملك المغرب

December 10 2009 20:45

جلالة الملك إن الطغاة يهينون شعبك

من : العزوزي محسن

سيدي محمد السادس أمير المؤمنين حفظك الله ورعاك أتوجه إلى مقامكم العالي بهده الرسالة أنا المواطن المغربي المقهور المعروف بوطنيتي و بتعلقي بأهدابكم الشريفة مع أني أعلم بأن هدا المخطوط سيوجهني للسجن فلن أبالي في قول الحق لأقول لكم أن الظلم بمدينة صفرو وصل الى قمته بسبب تسلط زمرة فاسدة في القضاء و النيابة العامة و الشرطة على مصائر الناس تأكل حقوقهم يمينا و شمالا و تذهب بالأبرياء إلى السجن و تحرض القتلة و السراق على أرزاق الناس و لكي لا يقول قائل أني أتهم هده الزمرة من القطاطعية بالبهتان ما على مصالحكم إلا أن تنظر في العديد من شكايات المواطنين الدين تعرضوا للظلم فحفظت شكاياتهم بالمحاكم و المخافر و ما على مصالحكم الا أن تسأل عن قضية بائع المخدرات الدي ضرب امرأة عجوز بالسكين بحي الملاح و لم يدخل السجن و هو يتابع بيع الحشيش في حين أن ابن الضحية الدي أراد الدفاع عن أمه دخل السجن و ما على مصالحكم إلا أن تنظر في تسلم عميد شرطة لسيارة فارهة من بائع مخدرات مطلوب للبوليس الدولي و موضوع على قائمة الاتجار الدولي في المخدرات و أن تنظر في سكن نائب وكيل الملك في منزل بالمجان ملك لأكبر تاجر خمور بالمدينة و أن تنظر في قضية المهاجر الشخم الدي عدب في مكتب وكيل الملك و تم تلفيق تهمة له ليزج في سجن و طنه ظلما وعدوانا بعدما مرمر في بلاد المهجر و هو ضحية للعنصرية باسبانيا و ما على مصالحكم إلا التحقيق في اهانة عميد شرطة لشخصكم عندما قال لصحافي زج به في السجن لأسباب يعرفها القاصي و الداني بمدينة صفرو و هو يعنفه بالكوميسارية قائلا واخا تظل تكتب بيا ب......للملك أمام مسمع من امرأة .و الآن هدا الصحفي يقبع بالسجن المحلي عين قادوس بتهمة ملفقة بعد أن عانت مصارينه مع إضرابات متتالية عن الطعام وهو الدي كانت جريدته تخرج بافتتاحيات تمجد خطاباتك و تعطيها أولوية الأولويات على صفحاتها . و ما على مصالحكم الا أن تتأكد من حيازة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية للعديد من البقع التي كانت مهيئة للفقراء و للعديد من الشكايات المكدسة الموضوعة على الرفوف .

جلالة الملك لقد وصلت المظالم إلى حجم الأمواج العاتية بهده المدينة التي تعلق بها ملوك العلويين على مدار التاريخ و أحبها جدكم و مؤسس الدولة العلوية الشريف المولى مولاي علي الشريف و الدي قال فيها قولته المؤتورة و الله لو وضعوا الإمامة في يدي و خالطها ظلم لاستحسنت جمع الحطب على هدا الحكم .

سيدي السلطان المبجل و الملك المواطن و الإنساني الكبير هده صرخة أهل صفرو بين يديكم و قل ربي السجن أحب الي من أن ألتزم الصمت وأن لا أقول رأيي في الطغاة

عرب تايمز

http://arabtimes.com/

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire