mercredi 16 décembre 2009

فوز امرأة ( لزبين ) اي ( سحاقية ) بمنصب محافظ مدينة هيوستون



فوز امرأة ( لزبين ) اي ( سحاقية ) بمنصب محافظ مدينة هيوستون


December 16 2009
عرب تايمز - خاص
فازت ( انيس باركر ) بمنصب محافظ مدينة هيوستون لتصبح رابع سيدة ( مثلية ) تفوز بمنصب محافظ مدينة في امريكا ... و( المثلي ) او ( الجاي ) هو الاسم الذي يطلق على المرأة اللزبين ( ترجمتها باللغة العربية المرأة السحاقية ) اي التي تتزوج او تمارس الجنس مع امرأة اخرى .... وكشفت الصحف الصادرة في هيوستون ان باركر تعيش مع شريكتها منذ 19 عاما وانهما تبنيا حتى الان طفلين ... كما كشفت الصحف النقاب عن وجود ستين الف ( جاي ) اي ( مثلي ) في مدينة هيوستون ... ولم يعرف بعد ان كانت باركر قد حصلت على اصوات الجالية العربية والمسلمة في هيوستون ... ولكن من المؤكد ان اصوات الجاليات كانت حاسمة في هذه الانتخابات لوجود جاليات كبيرة في المدينة التي تعتبر رابع اكبر مدينة في امريكا ويقطنها ستة ملايين نسمة
وجاء فوز باركر بهذا المنصب في وقت ترتفع فيه نسبة البطالة في هيوستون بشكل خاص وامريكا بشكل عام وقد أظهر استطلاع للرأي ان البطالة في الولايات المتحدة خلفت آثاراً مالية ونفسية كبيرة على ضحاياها وأحدثت تغييرات على مستوى أساليب الحياة والصحة النفسية للعاطلين عن العمل وعائلاتهم.وبيّنت نتائج استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع شبكة "سي بي أس" ان نصف الموظفين الأميركيين الذين خسروا أعمالهم توقفوا عن زيارة الأطباء أو أوقفوا علاجاتهم الطبية لأنهم من دون عمل ،وأن نصفهم أيضاً اقترضوا نقوداً من أصدقائهم أو أقربائهم منذ فقدوا وظائفهم
وأظهرت النتائج أيضاً ان حوالي نصف العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة يعانون من الاكتئاب أو القلق ،وأن 4 من أصل 10 من الأهل لاحظوا تغيرات سلوكية لدى أبنائهم مرتبطة بإخفاقهم في إيجاد عمل.وبحسب نتائج الاستطلاع الذي شمل عيّنة من 708 عاطلين عن العمل، وصف نصف المستطلعين تقريباً الركود بأنه محنة أدت إلى تغييرات جذرية في حياتهم وإلى تأثيرات مالية ونفسية أيضاً .وقال 55% من المستطلعين أنهم يعانون من الأرق وقال حوالي النصف أن البطالة أدت إلى نزاعات مع عائلاتهم. وقال 40% من العاطلين عن العمل انهم انتقلوا إلى ولايات أخرى أو يفكرون في ذلك بحثاً عن عمل
وحمّل 26% من العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة الرئيس السابق جورج بوش المسؤولية عن ارتفاع معدل البطالة ،فيما لام 3% فقط الرئيس باراك أوباما ووضع 12% اللوم على المصارف ،و8% قالوا ان الوظائف تذهب إلى الخارج و8% أيضاً وضعوا اللوم على السياسيين.وأجري الاستطلاع في الفترة بين الخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري والعاشر منه بهامش خطأ بلغ 4%.وبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة عتبة الـ10% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire