vendredi 25 décembre 2009

الجزائر تحارب أبناء الأمس فتنة داخلة و الفتنة أشد من القتل..


مراكش الحمراء // أرا برععععع

الجزائر وحلت مسكينة مع أبناء الأمس المغرر بهم ..اللهم لا شماتة

هههههههههههههه

مطاردة الجيش الجزائري لعناصر من البوليساريو لها علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

December 25, 2009 01:17 AM

علمت " الجزائر تايمز " أن جبهة البوليساريو بدأت حملتها الأمنية في مخيمات اللاجئين ضد ما تسميهم حاملي الفكر الجهادي من خلال إقدامها على احتجاز أبرز الدعاة الإسلاميين المعارضين لسياساتها، ويجري الجهاز الأمني للبوليساريو سلسلة من جلسات التحقيق و الإستنطاق اليومي مع أحمد فال الكاين الدي مورس عليه التعديب لمدة اربعة اشهر و أدلى بمعلومات جديدة عن الشبكة قادت لسقوط كل من " الحسين ماء العينين و علي ولد بابا سيدهم " التي إشتبكت مع قوى الأمن وثم حجز أربع مسدسات وحزامين ناسفين وهده الشبكة كانت تهدف الى الإطاحة بالقيادة الحالية للبوليساريو وهرب كثير من عناصرها المتورطة في الإنقلاب الى مدينة الزويرات الموريتانية ويشاع في المخيمات أن الأخرون قد إلتحقو بكتيبة الملثمين في الصحراء الكبرى التي يقودها مختار بالمختار المدعو بالأعور.

ولهاده الأسباب قام الجيش الجزائري مؤخرا من خلال قواته الخاصة بمسح الصحراء الجزائرية وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة.......

و أعضاء هده الشبكة التي تهدف الى الإطاحة بالقيادة الحالية للبوليساريو بتعاون مع القاعدة في المغرب الإسلامي التي إخترقت جيش البوليساريو بعد انتشار الفساد الإداري بين القادة العسكريين بالإضافة إلى تداعيات الجو السياسي العام في المخيمات وريح المد الإسلامي أضعف من الولاء السياسي للمقاتلين الصحراويين لقادة البوليساريو فقد كان للحركة الإسلامية في مخيمات اللاجئين دوار بارزا في إحداث نقلة في أفكار العديد من المقاتلين الصحراويين الشباب وعقائدهم ووعيهم السياسي رغم الجهود التي يذلها المنظرون في المؤسسة العسكرية الصحراوية للحيلولة دون تسرب هذا الوعي الديني إلى المقاتلين الصحراويين.

فمع بروز التيار الإسلامي الجهادي العالمي ووضوح معالم عقيدته المتمثلة في صراعه مع القوى النصرانية واليهودية العالمية و دعوته إلى إزاحة الأنظمة العميلة الحاكمة اليوم في بلاد المسلمين واستبدالها بدولة الخلافة كحاضن لدين المسلمين ومصالحهم لا يخفي الكثير من المقاتلين الصحراويين الشباب تأييدهم لهذا التيار الجهادي خاصة وأن منطقة شمال افريقيا تشهد تدخلا أجنبيا من خلال تأسيس قوات الافريكوم والدور المنوط بها في المنطقة وقد سعى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إلى دعوة شباب المسلمين إلى مجابهة القوى الأجنبية وعملائها في المنطقة ولم يفوت فرصة إحتقان المنطقة دون أن يكون لاعبا في المعادلة ووجد في مخيمات تندوف ولحمادة أعدادا من المقاتلين المتدينين الذين لاتتجاذبهم الولاءات الوطنية يقدمون له الدعم والمساندة اللوجيستكية و أصبح يضم في صفوفه عددا من الشباب الصحراوي وهو الأمر الذي لم تتستر عليه الأجهزة الأمنية للبوليساريو والجزائرية.

الجزائر تايمز "خاص"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire